القدس للانباء / خاص

تناولت الصحافة اللبنانية الصادرة صباح هذا اليوم أوضاع المخيمات الفلسطينية، وركزت في متابعاتها على الوضع في ميخيم عين الحلوة...
صحيفة البلد أشارت في مقال لمراسلها في صيدا الاستاذ محمد دهشة إلى تطورين بارزين "خرقا رتابة المشهد السياسي والامني في صيدا ومخيماتها الفلسطينية في عطلة يوم الجمعة اولها تغريدة الشيخ الفار من وجه العدالة احمد الاسير بانه غير موجود في مخيم عين الحلوة وعودة اثنين من المطلوبين اليه بعدما قاتلا في سورية لمدة سنتين، فيما نشط الحراك السياسي مجددا امس مع استكمال اللجنة الامنية الفلسطينية العليا جولتها على القوى السياسية في صيدا".
وأشار دهشة الى ان القوى االسياسية الفلسطينية بدأت "بسحب فتيل التفجير وتفكيك الالغام الامنية التي القيت على مخيم عين الحلوة..."
وتابع دهشة ملف المطلوب فاشار الى ان القوى الفلسطينية اتفقت "على التعاطي مع القضية على انه موجود وعملت على محورين، الاول ارسال رسالة لمن يمكن ان يتواجد عندهم بضرورة تدبير اموره والمغادرة كما دخل، والثاني عبر وسائل الاعلام وخلال اللقاءات الفلسطينية واللبنانية بالتعاطي مع هذه القضية بمسؤولية عالية وان الموقف الفلسطيني موحد ومؤكد على رفض تحويل مخيم عين الحلوة الى ملاذ آمن للمطلوبين ما سيشكل عامل ضغط يؤدي الى حل المشكلة على قاعدة "المغادرة" كونه "غير مرغوب فيه" والمسألة مسألة وقت فقط".

من جهة أخرى نقل موقع "لبنان 24" عن صحيفة "الرأي" الكويتية ان "القوى الوطنية والاسلامية نجحت ببدء سحب فتيل التفجير وتفكيك الالغام الامنية التي القيت عنوة على مخيم عين الحلوة للاجئين في صيدا، لجهة دخول المطلوب للعدالة اللبنانية شادي المولوي الذي خاض معارك طرابلس ضد الجيش اللبناني اليه او الاتهامات بوجود الشيخ الفار من وجه العدالة احمد الاسير فيه".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية انه "جرى تفتيش عدد من المنازل داخل المخيم وردت اسماء اصحابها على انها تأوي المولوي وابرزها نعيم النعيم، وتبين عدم صحة ذلك، وقد أُبلغت الجهات المعنية بالامر، فيما ترك التحرك الفلسطيني رسالة واضحة بان المولوي وغيره من المطلوبين ان وُجدوا لا بيئة حاضنة لهم وهم غير مرغوب فيهم ومتوارون عن الانظار مثل اي مطلوبين في اي منطقة لبنانية".


أما صحيفة "السفير" فقد تناول مراسلها في صيدا خبر احتفال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمناسبة الذكرى الـ47 على تأسيسها، سجلت المواقف التي أطقلها الخطباء في الاحتفال الذي أقامته الشعبية في مخيم عين الحلوة.