يبدو أن جيش الاحتلال "الاسرائيلي" بدأ مرحلة فتح "دفاتر" العدوان على غزة... فهو طالب بزيادة الموازنة لاعادة تصفيح آلياته، واستنتجد بحلفائه لمده بكل انواع السلاح والصواريخ والقذائف... كما بدأ بمعالجة اوضاعه الداخلية، خاصة بعد اعلان الفشل الذريع عن وقف تساقط الصواريخ فوق المدن والمستوطنات "الآسرائيلية"، والعجز عن تدمير الانفاق الهجومية...
وبهذا الخصوص صادقت قيادة هيئة الأركان في الجيش "الاسرائيلي" على جملة تغييرات وتنقلات في قيادة الجيش، أبرزها نقل قائد فرقة غزة "ميكي أدليشتاين" وتعيين العميد "إيتاي فيروف" خلفاً له.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن أيدلشتاين سيتم نقله لقيادة فرقة سيناء بالإضافة لإدارة مركز تدريب قوات المشاة في القاعدة العسكرية بالنقب، بعد فشله في التعامل مع الأنفاق بالعدوان على غزة.
وبحسب الاذاعة فقد تمت إجراءات التسليم بين القائد السابق والجديد بحضور قائد المنطقة الجنوبية "سامي ترجمان" داخل مقر فرقة غزة على مقربة من الحدود الشمالية لقطاع غزة.
وأقال الجيش "ألديشتاين" في ظل الاخفاق المدوي خلال فترة قيادة لفرقة غزة، حيث تسلم مهامه قبل عامين، وأخفق في مواجهة خطر الأنفاق الأرضية التي بنتها المقاومة.
ان التغييرات والتبديلات والاعفاءات لن تتوقف عند القادة العسكريين والامنيين، بل ستتخطاها الى القادة السياسيين، وخاصة اولئك الذي تصدروا واجهة العدوان على قطاع غزة، وفي المقدمة منهم بنيامين نتنياهو الذي تراجعت شعبيته وفق ما كشفته استطلاعات الراي التي اجرتها مؤسسات "اسرائيلية".