قائمة الموقع

الحدث الغزي في الصحافة العربية.. مفاوضات القاهرة على "أوتار" مؤتمر الإعمار

2014-08-19T12:56:15+03:00

القدس للأنباء - خاص
حملت الصحافة العربية الحدث الغزي في صفحاتها الاولى، وتناولت بالتفاصيل مسار المفاوضات وما يقال عن استمرار الخلافات بين الوفدين "الاسرائيلي" والفلسطيني، في ظل الحديث عن مؤتمر المانحين والاعمار الذي انتقل من النروج الى شرم الشيخ...

الأهرام: القاهرة تستضيف مؤتمرا لإعمار غزة..
تناولت صحيفة الاهرام المصرية الحدث فاكدت على "ان مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق خلال الساعات المقبلة". وقد استؤنفت أمس الأول وسلم الجانبان الفلسطينى و"الإسرائيلي" ردودهما على الورقة المصرية للجانب المصري، فى حين تجرى الآن مفاوضات ماراثونية غير مباشرة من أجل إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضافت أن الوفد "الاسرائيلي" عقد مع الجانب المصري جلسة مباحثات سلمه خلالها ملاحظاته على الورقة المصرية ثم عاد الى تل أبيب للتشاور. وأضاف المصدر أن اجتماعا فلسطينيا مصريا عقد صباح أمس الاول بمقر المخابرات أطلع فيه الجانب المصري الوفد الفلسطيني على الموقف "الاسرائيلي" بشكل غير رسمى بسبب تأخر وصول أعضاء وفد حركة حماس من غزة والدوحة.
ووصف مسؤول فلسطيني هذه الردود بأنها تعتبر تراجعا عما تم إنجازه حتى الآن وعودة الى نقطة الصفر مرة أخرى.
وقال إننا مصرون على تحقيق مطالب شعبنا وفى مقدمتها وقف العدوان، والبدء بعملية إعمار قطاع غزة، وفك الحصار "الاسرائيلي" بشكل شامل.
ونقلت الاهرام عن يوفال شتاينتس وزير الشئون الاستراتيجية "الإسرائيلي" "ان الموافقة على طلب حماس بالحصول على ميناء بحرى ومطار فى غزة" مربوط "بموافقة فصائل المقاومة فى غزة على نزع السلاح الذى بحوزتها".

الحياة: "اسرائيل" والفلسطينيون يجددان هدنة لكنهما لا يستبعدان تجدد العنف في غزة
صحيفة الحياة السعودية أشارت في متن مادتها الى وجود حذر كبير لدى المفاوضين الفلسطينيين من امكانية اسئناف "العنف في قطاع غزة" ما لم يتحقق تقدم في المحادثات التي تجري بوساطة مصرية نحو التوصل لاتفاق دائم قبل موعد انتهاء مهلة عند منتصف الليل.
ونقلت الصحيفة عن عزام الاحمد قوله "لم يحدث أي تقدم حول أي نقطة في المفاوضات بسبب مماطلات إسرائيل" وقال "يجب علينا ان نستغل كل دقيقة في الاربع والعشرين ساعة القادمة حتى نصل الى اتفاق وإلا استمرت دائرة العنف." وإتهم "اسرائيل" "بالمماطلة والمراوغة" مع استمرار الهوة بين الجانبين بشان قضايا جوهرية...
وقالت الحياة، ان موسى أبو مرزوق القيادي البارز بحركة حماس اتهم  "اسرائيل" بالمماطلة وأصر في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" على ان الحركة "لن تتنازل عن أي" من مطالبها للتوصل لاتفاق شامل. وقال مسؤول فلسطيني كبير في غزة ان نقاط الخلاف التي تعرقل الاتفاق هي مطالب حماس لبناء ميناء بحري ومطار والتي تصر "اسرائيل" على ارجاء مناقشتها الي مرحلة لاحقة. كما وتصر حماس ايضا على ان تطلق "اسرائيل" سراح أسرى فلسطينيين، بينما تريد "اسرائيل" من الحركة الاسلامية ان تسلم رفات اثنين من جنودها قتلا اثناء الحرب، مشيرة الى موافقة على فتح معابر غزة، وهو ما سيخفف حصار القطاع ويسمح بتدفق حر للبضائع، وتوسيع الحدود البحرية للقطاع في البحر المتوسط. وفي وقت سابق أكد مسؤولون "اسرائيليون" وفلسطينيون انهم اتفقوا على احدث تمديد للهدنة لاتاحة الوقت لهم لمواصلة المفاوضات. وهذه هي الهدنة الثالثة في 10 أيام وتأتي في اعقاب وقف مؤقت لاطلاق النار استمر خمسة ايام وانتهت امس الاثنين.

الأخبار: "حصار الخيارات" أمام الوفد الفلسطيني
يبدو أن الوفد الفلسطيني المفاوض بحاجة إلى كسر حصار الخيارات الذي يفرضه وجوده في القاهرة ودخول واشنطن على خط الوساطة، وذلك قبل كسر الحصار الفعلي. لم تنته الحرب، لكن من الصعب إعادتها... هذا ما قالته صحيفة الاخبار اللبنانية صباح هذا اليوم.
واشارت الى ارتباك كبير أصاب الساحة الإعلامية أمس قبل ساعة من موعد انتهاء الهدنة الثالثة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" برعاية مصرية، إذ سربت قنوات فضائية عربية نقلاً عن مصادر فلسطينية ما قالت إنها بنود اتفاق شامل جرى التوصل إليه في القاهرة ووقعه الوفد الفلسطيني بالإجماع، وما لبثت أن انتهت الساعة حتى أكدت الأطراف المفاوضة أنه جرى الاتفاق على تمديد التهدئة 24 ساعة من أجل استكمال الصيغة النهائية للمفاوضات.
وخرج في وقت مبكر من اليوم رئيس الوفد الفلسطيني، عزام الأحمد، لينفي كل ما ذكر في الإعلام، وقال في مؤتمر صحافي قصير إنه لم يحدث أي تقدم في أي نقطة في مفاوضات القاهرة على عكس كل ما نشر، مضيفاً أن إسرائيل لا تزال تضع العراقيل أمام الوصول إلى اتفاق «واليوم إما أن نتفق أو لا نتفق». هو الأمر نفسه الذي أكده عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، موسى أبو مرزوق.
"يديعوت": اتفاق أميركي ـ "إسرائيلي" سري لرفع الحصار وزيارة قريبة لكيري
وكانت البنود التي نشرت تتحدث عن فتح المعابر ورفع الحصار كلياً عن قطاع غزة مع دخول مواد البناء تحت رقابة دولية، وأيضاً إعادة إعمار القطاع تحت إشراف الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمدالله. والبند الثالث أشار إلى حل مشكلة الكهرباء كلياً في مدة أقصاها عام، وفي الرابع أن مساحة الصيد تتسع من ستة أميال بحرية إلى تسعة ثم 12 في مدة أقصاها ستة أشهر.
كذلك، أكد البند الخامس رفع الحصار المالي عن غزة، والسادس إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب الأخيرة. لكن البند السابع إن صح، فهو يعني انتصاراً فعلياً للمقاومة في حال موافقة "إسرائيل" عليه، ويشمل موافقة مبدئية على ميناء غزة، مع تأجيل البحث الفعلي للشؤون الإدارية والفنية فيه لمدة شهر من تاريخ التوقيع، وأخيراً يؤجل التباحث في قضية الأسرى إلى شهر أيضاً.
وما يمكن تلمسه في هذا الارتباك الإعلامي، ثم إعلان تمديد الهدنة لمدة قصيرة لا تتجاوز اليوم الواحد، أن هناك توجهاً فعلياً إلى توقيع اتفاق، وما يعزز هذا القول إعلان النرويج، أمس، أن الجهات الدولية المانحة لفلسطين ستعقد مؤتمراً في القاهرة لتمويل عملية إعادة إعمار غزة فور التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
واضافت الاخبار ان القاهرة عملت أمس على تجنب التمديد لأيام أخرى لأنها أعلنت صراحة أنها تسعى إلى وقف دائم للحرب ضمن آلية ترحيل النقاط الخلافية للحوار لاحقاً، وخاصة أنها مطمئنة إلى أن تفاصيل الاتفاق ستطبق تحت إطار السلطة في رام الله، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية النرويجي، بورغي بريندي، حينما قال إن الأموال التي ستجمع برعاية بلاده ومصر ستوضع تحت تصرف عباس.

الشروق: النرويج تعلن عن مؤتمر لإعادة إعمار غزة
 تناولت جريدة الشروق الجزائرية زيارة محمود عباس الى الدوحة لمقابلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، بحسب ما نقلته وكالات دولية عن مسؤولين فلسطينيين متواجدين في القاهرة للتفاوض حول هدنة في قطاع غزة.
وأوضح المسؤولون الفلسطينيون أن عباس سيلتقي  خالد مشعل وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
واشرت الشروف الى ان المسؤولين المصريين يتنقلون في مقر المخابرات العام المصرية بين الوفدين
"الإسرائيلي"، والفلسطيني الذي يضم ممثلين للفصائل الفلسطينية المختلفة، في محاولة لتقريب وجهات النظربين مطالب الطرفين.
ونقلت الصحيفة
عن وزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي"، يوفال شتاينتس أن "إسرائيل" لا يمكن أن تقبل المطالب الفلسطينية بفتح مطار وميناء في قطاع غزة قبل أن توافق حركة "حماس" على نزع سلاحها، مضيفاً أن بلاده لا تطلب إلا تطبيق الاتفاقيات السابقة مع الفلسطينيين والقاضية بحظر تسلح الضفة وغزة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عنه "وفدنا موجود في القاهرة، وقد تبنينا المبادرة المصرية التي تحاول التوصل إلى نوع من التفاهم، ونحن نتمسك بمطلبنا الأساسي الذي لا يمكن التراجع عنه، وهو أمن إسرائيل".
وتابع شتاينتس بالقول"لا يمكن "لإسرائيل" التخلي عن مطلب نزع السلاح بالكامل من المناطق التي انسحبت منها سابقا، أي قطاع غزة والضفة الغربية، فقد تعهد الجانب الفلسطيني في السابق بإبقاء تلك المناطق منزوعة السلاح، وإن كانت هناك نية لتحقيق تقدم في المفاوضات فإن نزع السلاح هو المطلب الأول".
وفي سياق متصل، أعلنت مصر والنرويج عزمهما تنظيم مؤتمر للمانحين بالتعاون مع محمود عباس لإعادة إعمار غزة بعد الدمار الذي لحق بها جراء العمليات العسكرية "الإسرائيلية" الأخيرة.
وصرح وزير خارجية النرويج بورج برانداه بأنه "سيتم توزيع دعوات للمؤتمر، الذي سيعقد في مصر فور التوصل إلى اتفاق تهدئة مستدامة كنتيجة للمفاوضات الدائرة في القاهرة"، مشدداً في بيانه على أن الأموال التي سيخرج بها المؤتمر سيجري تحويلها لحكومة عباس التي ستكون مسؤولة عن إعادة إعمار القطاع.
وأضاف لا بد من رفع الحصار عن غزة حتى يتمكن الأفراد والبضائع من التحرك ولا بد من السماح للصيادين بالصيد.
ينبغي السماح بفلاحة الأرض..  هناك حاجة إلى إيجاد نمو اقتصادي وفرص عمل وتحسين مستوى المعيشة، وفي نفس الوقت لا بد من ضمان أمن المدنيين داخل وخارج غزة".

العرب: اتفاق على تمديد وقف اطلاق النار في غزة ل 24 ساعة
من ةجهتها قالت صحفة العرب القطرية  ان الوفدين توصل الفلسطيني و"الاسرائيلي" توصلا الاثنين لاتفاق يقضي بتمديد وقف اطلاق النار في قطاع غزة لمدة 24 ساعة اضافية لاستكمال مباحثات غير مباشرة ترمي الى التوصل لهدنة دائمة، حسبما اعلن مصدر فلسطيني وبيان رسمي مصري.
واكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تمديد وقف اطلاق النار، لكنها انتقدت "تعنت" اسرائيل خلال المفاوضات.
وقال المصدر الفلسطيني الذي يشارك في المفاوضات غير المباشرة في القاهرة لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان "الطرفين اتفقا على تمديد الهدنة ل24 ساعة اضافية"، وذلك قبل نحو ساعة من انقضاء تهدئة لخمسة ايام تنتهي في منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء.
واضاف ان "الوفد الفلسطيني استجاب لطلب مصر تمديد التهدئة لاربع وعشرين ساعة من اجل استكمال المفاوضات".
وقالت الصحيفة ان المفاوضات تركز على اقتراح مصري يلبي بعض المطالب الفلسطينية، ضمنها تخفيف حصار غزة، لكنه يؤجل موضوعات متعثرة اخرى الى مفاوضات لاحقة.
لكن حماس حذرت مرارا من انها لن توافق على تمديد وقف اطلاق النار، ممارسة ضغوط من اجل تحقيق مكاسب فورية تمكنها من اعلان الحصول على تنازلات من "اسرائيل" بعد النزاع الدامي الذي خلف قرابة 2000 قتيل فلسطيني و67 اسرائيليا.


 

اخبار ذات صلة