طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه المقدسات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ودعت الأمانة العامة في بيان يوم الجمعة، في الذكرى الـ 56 لحريق المسجد الأقصى المبارك، إلى إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي ينفذها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وضرورة إلزام "إسرائيل" بوقف هذه الجرائم.
وقالت: إن "عصابات المستوطنين ما تزال تواصل العدوان والاقتحامات المستمرة والمدانة للمسجد المبارك وباحاته وانتهاك حرمته، بقيادة وزراء من حكومة نتنياهو وحماية جيش وشرطة الاحتلال لفرض تقسميه زمانيًا ومكانيا ومواصلة التطهير العرقي ضد أهل القدس لمحو الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف أن هذه الذكرى الأليمة تتزامن مع حرب الإبادة الشاملة على الشعب الفلسطيني خاصة بقطاع غزة الذي يتعرض لجريمة تدمير شامل لجميع مقومات الحياة.
وأشار إلى تواصل جريمة الاستيطان والضم، والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، وآخرها المخطط الاستيطاني التهويدي "1 E" الذي يستهدف فصل القدس عن محيطها وتقطيع أوصال الضفة، بما يقوّض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وجددت تأكيدها على المكانة الخاصة لمدينة القدس وسلامة أماكنها المقدسة وحرمتها.
وحمّلت الأمانة العامة سلطات الاحتلال كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة تحت احتلالها الغاشم.
وحيّت صمود الشعب الفلسطيني وتصديه لكافة المشاريع التهويدية لمدينة القدس، ومواجهة مشاريع الاحتلال الاستعمارية لطمس هويتها وتفريغها من سكانها.