/مقالات/ عرض الخبر

"عتبات القدس"..والأدب العربي المعاصر كتب: د.مصطفى عبدالغنى

2014/04/19 الساعة 05:39 م

القدس للأنباء – وكالات
مازالت عتبات القدس .. أو القدس العربية تلقى اهتماما كبيرا بيننا ، فعلى الرغم من موجات الربيع العربي أو خريفه التي تتهادى شمالا وجنوبا.
إن القدس العربية تلقى اهتماما كبيرا خاصة لدى الكتاب والأدباء الذين يروعهم سعي الصهيونية الغربية لتعزيز قانون يشير الى ضرورة تعزيز"اسرائيل" كدولة القومية اليهودية في مناهج التدريس، ولتجنيد الحريديم في الجيش الصهيوني، وادعاء ذلك فى اتفاقية السلام التي يجب ان تعقد اليوم بين الفلسطينين واليهود.. وهومايشير الى حقيقة مايطرحه الغرب الصهيوني اليوم، من ضرورة تأكيد القومية اليهودية في وقت لابد فيه من التنبه لتكون القدس العربية لها الاولية في هذه التغييرات. ان السعى لتوقيع اتفاق مع الفلسطينيين الآن يريد ان يؤكد ادعاء ان من يحتلون القدس-وفلسطين بالتبعية هم اليهود .
ان الروائية فدوى فؤاد عباس تؤكد وتكرر ان القانون الانثربولوجي البديهي ان مدعى اليهود اليوم ليسوا هم يهود التاريخ، وتقول الكاتبة الفلسطينية فى سيرتها الأخيرة: "لاشيء اسمه يهود ..يهود خيبر اندثروا وتلاشوا، ولاشيء اسمه حائط المبكى، الذى يعتبروه ابرز معالم الفكرالديني اليهودي..اليهود القدامى تلاشوا..والصهيوني يدعي اليهودية وقد تلاشى اليهود.." الى غير ذلك مما يعبر به السارد عن ذاته، وفي الوقت نفسه يتنبه الى وجود هذه العلاقة بين السارد والتاريخ فيؤكد عليها، فالقدس عربية، نعم، وهي تنتمي للوجود العربي الذي توالى حتى الوقت الراهن، بينما الادعاء الصهيونى غير قائم، لان الصهيونية الطارئة هي التعبير المدعى عن يهود التاريخ الذين لم يعودوا هنا اليوم ..
 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/57849

اقرأ أيضا