أوضح الناطق بإسم "الأونروا" كريس غونيس لصحيفة "الحياة"، اليوم الخميس، أنه "لم يكن هناك توزيع مساعدات في مخيم اليرموك، بعد نصيحة واضحة من الجهات المعنية أن التوزيع لن يكون ممكناً"، لافتاً إلى أن "إجمالي الطرود الغذائية الموزعة منذ 18 كانون الثاني بلغ أكثر من سبعة آلاف طرد بعد ادخال 235 طرداً أول من أمس". وتابع: "تلقينا تأكيدات من الجهات انه سيتم توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى اليرموك في أقرب وقت ممكن. وما زلنا نشعر بالقلق إزاء الحالة التي يواجهها الآلاف من المدنيين في المخيم بمن في ذلك النساء والأطفال الذين عانوا بما فيه الكفاية".
وأشار غونيس إلى أن "الفقرة السابعة من قرار مجلس الأمن 2139 تحدثت عن وجوب قيام الجانبين بـ"اتخاذ كل الخطوات المناسبة لتسهيل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وجميع الجهات الفاعلة لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين فوراً، بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات في طريقة آمنة ومن دون عوائق إلى السكان المحتاجين إلى المساعدة في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها". وقال: "إن صور آلاف الفلسطينيين الذين يقفون في الطوابير للحصول على المساعدات "مروعة بعد أشهر من الحصار، حيث أنهم يقفون في صفوف متراصة ومكتظة، وتظهر على وجوههم المعاناة وآثار الحصار".
رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/54485