قال وزير حماية البيئة الإسرائيلي عمير بيرتس إنه يجب النظر بخطورة إلى التصعيد الحاصل مؤخرًا في جنوب "إسرائيل" لأن من يطلب الصواريخ من هناك هي تنظيمات تتبع للجهاد العالمي وليست تنظيمات صغيرة.
وفي ذات الإطار، قال رئيس بلدية عسقلان ايتمار شمعوني: إنه "إذا ما حصل تصعيد آخر فإنه سيوقف المسيرة التعليمية في المدينة على غرار ما حصل في مدينة أسدود هذا اليوم".
وعلى صعيد متصل، نشرت صحيفة "هآرتس" تقريرًا بعنوان "هل بدأ العد التنازلي لعملية إسرائيلية في غزة"، حيث أشارت فيه إلى أن هنالك معيارًا لإمكانية تدهور الأوضاع يتمثل بمعدل إطلاق الصواريخ مقارنة مع الأيام وعندما يصل المعدل إلى صاروخ لكل يوم فمعنى ذلك أن عملية إسرائيلية باتت أقرب من أي وقت مضى.
وأضافت أنه بإمكان الحكومة الإسرائيلية تحمل صاروخ أو صاروخين كل أسبوع وعلى المناطق المفتوحة وبأوقات متباعدة.
وتابعت "أما إذا تواصل إطلاق الصواريخ بهذا المعدل فسيزداد ضغط سكان جنوب "إسرائيل" على الحكومة للمطالبة برد أعنف الأمر الذي سيوقع إن تم الضحايا في الجانب الفلسطيني لتعود الأوضاع إلى الفترة التي سبقت الحرب الأخيرة"، بحسب الصحيفة.
وأطلقت خلال الأيام الماضية نحو ثمانية صواريخ ستة منها من طراز "غراد" على مدينة "عسقلان" جنوب الكيان الإسرائيلي دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين.