قالت مصادر سياسية "إسرائيلية" واسعة الإطلاع على مجريات محادثات طرفي التفاوض "الإسرائيلي" والسلطة الفلسطينية إنه سيتم تمديد المفاوضات عامًا آخر، وذلك حتى مطلع العام المقبل.
وأضافت المصادر لصحيفة "معاريف" العبرية، صباح الإثنين، أن الجانب "الإسرائيلي" معني بتمديد المفاوضات، وأنه "مستعد ليدفع ثمنًا معينًا" لهذا التمديد، حيث من المتوقع أن توافق "إسرائيل" على تجميد إجراءات التخطيط للبناء في جزء من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بحسب المصادر.
وفي ذات الإطار، ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مارس ضغوطًا على رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، للموافقة على صيغة تقضي بعودة جزء من اللاجئين لمناطق بـ"إسرائيل"، وذلك مقابل اعتراف فلسطيني بيهودية الدولة، حيث يعتقد كيري أن بإمكانه إقناع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالموافقة على هذا العرض، إلا أن نتنياهو رفضه.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيري يسعى لتوقيع الطرفين على ورقة مواقف، لكي تكون إطارًا للمحادثات، الأمر الذي يمكّن من تمديد مدة المفاوضات الحالية، بحسب الصحيفة.