قال أبو أحمد، المتحدث بإسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن استمرار الخروقات الصهيونية للتهدئة يجعلها في مهب الريح.
وأكد أبو أحمد في تصريحات صحفية، "أن التهدئة الموقعة مع الاحتلال عقب معركة "السماء الزرقاء" في 14 نوفمبر 2012، مرتبطة بقرارات قيادة حركة الجهاد الإسلامي، التي تدرس الوضع الميداني باستمرار وتعمل على تقييم الأوضاع الأمنية بناء على محددات واستراتيجيات معينة."
وأشار إلى أن سرايا القدس رصدت خلال عام "2013" أكثر من 1400 خرق صهيوني للتهدئة، شملت قصف مواقع عسكرية واستهداف مزارعين وصيادين، بالإضافة إلى توغلات عسكرية على الشريط الحدودي للقطاع.
وشدد على أن أي مواجهة قادمة مع الاحتلال، "ستكون معركة أشباح"، مضيفاً: "لقد خرجنا من معركة السماء الزرقاء في نوفمبر 2012، وكان لنا الشرف بأن الضربة الأولى للعمق الصهيوني في تل الربيع المحتلة كانت لنا".