تتغير المداخيل والمصروفات وتوفيرات الأسر "الإسرائيلية" عام 2014 وسينخفض متوسط الأجور، فيما ينتظر انضمام 50 ألف "إسرائيلي" إلى دائرة البطالة وسترتفع أقساط القروض السكنية بـ 100 شيكل، كذلك سيرتفع ثمن السحب الزائد في البنوك، وكذلك سيرتفع سعر صرف الدولار قليلاً، لكن قيمة الأسهم في البورصة سترتفع بـ 10% .
وستواصل أسعار الشقق السكنية في "إسرائيل" ارتفاعها لتصل قيمة الإرتفاع حوالي 8%، كل ذلك استنادا لأراء عدد كبير من خبراء الإقتصاد "الإسرائيليين"، الذين استضافهم ، الأحد، موقع معاريف الالكتروني.
ووفقا للخبراء، فإن حالة التباطؤ التي يعيشها الإقتصاد "الإسرائيلي" وموجات فصل العمال الأخيرة وإنخفاض سعر صرف الدولار واستمرار الركود الاقتصادي في أوروبا ستلقي بظلالها على جميع "الإسرائيليين" خلال العام المقبل .
وتوقع الخبراء إنخفاض متوسط الأجور في "إسرائيل" بـ 3:5% ليقف عند حدود 8:9 ألف شيكل قبل الضرائب شهرياً، ما يعني إنخفاضاً بـ 350 شيكل، كما ستتواصل موجة فصل العمال والموظفين وسترتفع معدلات البطالة بـ 1:5% وستصل إلى 7:3% وسيفقد خلال العام القادم حوالي 50 ألف "إسرائيلي" أماكن عملهم.
وفيما يتعلق بأسعار صرف الدولار، توقع الخبراء ارتفاعاً طفيفاً بعد أن انحدر إلى ما دون 3:5 شيكل خلال العام الحالي، فيما وصل الأسبوع الماضي، إلى درجة هي الأدنى منذ سنوات بواقع 3:48 شيكل وفشلت جميع محاولات وزارة المالية القاضية بخفض قيمة الشيكل في إنقاذ الدولار، الذي واصل إنخفاضه رغم صيحات الانكسار التي أسمعها المصدرون، لذلك يتوقع أن تتخذ المالية "الإسرائيلية" خلال عام 2014 خطوات لخفض قيمة الشيكل ورفع سعر صرف الدولار.
ولا يدور الحديث عن خفض حاد في قيمة الشيكل بل بإصلاحات طفيفة في محاولة لتحسين وضع الدولار الذي يؤثر على أسعار السيارات والوقود والأجهزة الكهربائية وإيجارات الشقق السكنية وتكاليف السفر إلى الخارج وغيرها من مجالات الحياة "الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بأسعار السلع والخدمات المتوقعة خلال عام 2014، توقع الخبراء ارتفاع المواصلات العامة بنسبة 4:7% ، ضريبة الأملاك " ارنونا" بـ 3:5% ، الكهرباء [ـ 2:5% ، منتجات التبغ [ 80% ، السجائر بـ 2%، وأخيرا انخفاض سعر المياه بنسبة 5%".