تضررت عشرات المنازل في النقب المحتل خلال المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة منذ عدة أيام، نتيجة سيول الفيضانات وارتفاع منسوب المياه.
وقال رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل رائد صلاح في بيان له إنه: "في ظل ما يعانيه أهلنا في النقب جراء العاصفة قررنا تنفيذ بحملة اغاثة واسعة النطاق بحجمها ونوعيتها تشمل على جمع الأموال والاغطية وسبل التدفئة وإعادة بناء البيوت التي تضررت".
وأكد أن إغاثة سكان النقب "هي اغاثة لأنفسنا لأن دعم صمودهم يعني الحفاظ على وجودنا، وإتاحة المجال للأجيال القادمة أن يكون لها احتياط أراض حاضرا ومستقبلا, نحن بحمد لله بعد أن تعاونا على اسقاط مخطط برافر مطالبون بالتعاون معهم لتثبيت القرى غير المعترف بها والتي تعاني جراء العاصفة" .
وأوضح أن الحركة الاسلامية قادرة بإذن الله على دعم صمود سكان النقب وتوفير ما يحتاجون اليه من ضروريات الحياة.
من جهته، وصف مسؤول الحركة الاسلامية في النقب أسامه العقبي الأوضاع التي يعيشها أهل النقب تحت تأثير العاصفة الجوية بالكارثة في ظل حرمان القرى مسلوبة الاعتراف من ابسط مستلزمات الحياة الاساسية.
وقال: "سيسجل التاريخ بوصمة عار تعمد المؤسسة الاسرائيلية حرمان أهلنا من العيش بأمان على أرضهم، وسيكتب بحروف من ذهب أسطورة صمودهم رغم المعاناة، ونحن سخرنا لخدمة اهلنا عبر دعم صمودهم وتنفيذ مشاريع على الأرض تصب في اتجاه تخفيف معاناتهم.
وتضرر أهل النقب من العاصفة الجوية، حيث تطايرت العديد من البيوت فيما انقطع الاف عن العالم الخارجي بسبب فيضانات الاودية إلى جانب الضرر الناتج عن الصقيع بسبب انعدام سبل التدفئة.