قال أبو أحمد، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في تصريحات صحفية إن: "الأوضاع مع إسرائيل تتدحرج باتجاه تصعيد ميداني على الأرض، ولكن ليس بالضرورة على غرار عدوان 2008 – 2009 أو عدوان 2012"، موضحاً بأن الأيام القادمة" يمكن أن تشهد تصعيداً متقطعاً يشمل بعض عمليات التوغل الجزئي، ويمكن أن نشهد عمليات قصف لبعض المنشآت التابعة للمقاومة، وليس ببعيد استهداف بعض المقاومين خصوصاً الميدانيين منهم".
وفي رده على سؤال هل تخفي سرايا القدس مفاجئة لإسرائيل في حال صعدت ضد قطاع غزة قال الناطق العسكري:" سرايا القدس والمقاومة، دائماً ما تفاجئ العدو رغم قلة الإمكانيات، وأهم ما تمتلك المقاومة ليس السلاح بل المقاتل صاحب الإرادة الفولاذية، وغير القابل للانكسار."
وتابع: "ويمكن أن نشاهد مثالاً حديثاً لذلك من خلال المواجهة العنيفة التي خاضها الشهيد القائد في سرايا القدس محمد عاصي في بيت لقيا في رام الله وحيداً، ولا يملك إلا سلاحه الشخصي مع القوات المدججة بأعتى أنواع الأسلحة والطائرات والدبابات".
وحول "توقف" العمليات الفدائية داخل "إسرائيل"، قال الناطق باسم سرايا القدس: "ما يمنع حدوث تلك العمليات، كما كان يحدث سابقا، هو التنسيق الأمني بين العدو والسلطة الفلسطينية، وما شكله ذلك من ضغط على المقاومين هناك (الضفة الغربية)، والكثير من العمليات تم إجهاضها بفعل ذلك التنسيق وبأيد فلسطينية للأسف الشديد".
وبسؤال عن تعداد عناصر سرايا القدس، رفض أبو أحمد التعليق مكتفيا بالقول: "هناك الآلاف من المقاتلين المجهزين بالأسلحة المتاحة، ولا نستطيع تبيان العدد الدقيق لأسباب أمنية".