أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، أنها رغم اختلافها مع الشهيد الراحل ياسر عرفات، إلا أنه استطاع أن يكون لبنة قوية على مسار الجهاد والمقاومة من أجل تحرير فلسطين.
يُشار، إلى أن اليوم تحل الذكرى التاسعة على استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وسط استمرار الغموض حول ملف اغتياله، والجهة التي ساعدت "إسرائيل" على اغتياله.
وقال الشيخ أحمد المدلل (أبو طارق)، القيادي في حركة الجهاد: "على الرغم من أننا اختلفنا مع أبو عمار في مواقف عدة إلا أنه يعد رمز من رموز الثورة الفلسطينية الذي استطاع أن يكون لبنة قوية على مسار الجهاد والمقاومة من أجل تحرير فلسطين".
وشدد القيادي المدلل، على أن اغتيال أبو عمار في هذه اللحظة التي تعيشها القضية الفلسطينية، يُمثل حزناً وخسارة لشعبنا الفلسطيني، خصوصاً أن مسار المفاوضات مع "إسرائيل" فاشل، حيث كان يدرك أن "إسرائيل" كانت تريد أن تأخذ كل شيئ ولا تعطِ شيئاً.
وأشار، إلى موقف الشهيد الراحل عرفات في "كامب ديفيد" عندما رفض أن يتنازل عن القدس وحق العودة، الأمر الذي جعل العدو يسرع في خطواته، بعد أن أدرك أن أبو عمار لن يتنازل عن القدس وفلسطين، فعزلوه وحاصروه وقاطعوه.
وبيَن، أن الأنظمة العربية قاطعت أبو عمار وساعدت على عزله، حتى يرضخ للإملاءات "الإسرائيلية" الأمريكية، لكنه رفض التازل، مضيفاً أن حركة الجهاد كانت تشد على أزره في هذه الفترة حتى لا يرضخ لهذه الإملاءات.
وطالب القيادي المدلل، بضرورة أن يظل ملف قضية اغتيال الرئيس عرفات مفتوحاً حتى توضع النقاط على الحروف، وأن يتم الكشف عن الذي نفذ وخطط ضد رموز القضية الفلسطينية، وألا يُقفل هذا الملف حتى يتم الكشف عمن ساعد العدو على اغتيال عرفات.