أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الاراضي المحتلة العام 1948 الشيخ كمال الخطيب، أن "لا كرامة" للعواصم العربية بدون القدس لأنها الشقيقة الصغرى المغتصبة".
وأكد الخطيب أن فلسطينيي الداخل اطلقوا صرخة "الاقصى في خطر" منذ العام 1996 وها هم يطلقون صرخة الآن بعنوان "الاقصى في اخطار كثيرة".
وأوضح أمام المئات من المشاركين في المهرجان ان الخطر الحالي ليس تحت المسجد الاقصى ودعائمه وإنما في كل جوانبه، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال شرعت قوانين للتعجيل ببناء الهيكل، اضافة الى وجود 6 وزراء في الحكومة الاسرائيلية من الداعمين لبناء الهيكل المزعوم بأسرع وقت.
وشدد الخطيب على ان السبب الرئيسي للهجمة الحالية على المسجد الاقصى هو إدراك دولة العدو لانشغال الامة بالثورات العربية، وبخاصة في سورية ومصر.
واستذكر القائد صلاح الدين الأيوبي الذي لم يفتح القدس الا بعد ان "حرر مصر وسورية من الفساد"، مشيرا إلى أن تحرير القدس حاليا لن يأتي إلا بعد "استقرار هاتين الدولتين".
وتحدث عن انتفاضة العام 2000 التي تصادف ذكراها اليوم السبت، حين اقدم شارون على دخول المسجد الاقصى لانه لم يكن يعلم ان الاقصى معادلة أخرى بالنسبة للفلسطينيين.
وتوجه الخطيب للسلطة الفلسطينية قائلا: "ألم تيأسوا من المفاوضات؟"، مبينا ان المرحلة التي يمر بها الاقصى حاليا هي التي يتحدد فيها مصير ومستقبل القدس كلها.
وأوضح أن القدس والمسجد الاقصى هي ارض مباركة، بدءا من هجرة النبي ابراهيم عليه السلام وولادة سيدنا عيسى عليه السلام فيها، واسراء رسول الله محمد اليها ومعراجه منها إلى السماء.