/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

13 عاما على اندلاع انتفاضة الأقصى

2013/09/28 الساعة 07:16 ص

يحيي الشعب الفلسطيني السبت الذكرى الثالثة عشرة لاندلاع انتفاضة الاقصى ـ 2000، والتي انطلقت إثر اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون للحرم القدسي الشريف محاطا بـ3000 من رجال الشرطة وحرس الحدود، في تحد سافر لمشاعر العرب والمسلمين.
ومع مرور ثلاثة عشر عاما، ما زال شلال الدم الفلسطيني ينزف، فالقدس تنتفض في هذه الأيام ضد الاحتلال، والاحتلال يهدد غزة التي قطع عنها شريان الأنفاق المغذي لها في ظل حصار خانق، في ظل مفاوضات يتواصل تحت مظلتها الاستيطان الإسرائيلي المنفلت.
وشكلت الانتفاضة منعطفًا حادًا في المشهد السياسي والنضالي الفلسطيني، كشفت عن المخططات والنوايا الإسرائيلية الحقيقية التي تقف وراء حربهم التي أعلنها قادة الاحتلال في أعقاب فشل مفاوضات كامب دفيد - 2 وحملت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مسؤولية الفشل والمواجهات.
ثلاثة عشر عاما، لم يعلن أحد خلالها نهاية الانتفاضة، وإن كان وهجها قد خبا، وطغت عليها مسائل أخرى على علاقة بالداخل الفلسطيني والانقسامات والحسابات السياسية والأمنية التي تحكّمت بمسار الانتفاض.
فالبداية كانت مع شرارة الانتفاضة في الثامن والعشرين من أيلول. مرحلة استمرت لنحو عامين كانت خلالها المواجهات متفرّقة بالحجارة في العديد من مدن الضفة الغربية، مع ظهور جديد لعمليات المقاومة.
ولم تكن انتفاضة الأقصى مشابهة للانتفاضة الأولى في عام 1987. فقد كان الاختلاف في دخول السلاح عنصرًا أساسياً في تلك المرحلة.
وتنقضي الأعوام الثلاثة عشر لانتفاضة الأقصى، والفلسطينيون تثخنهم آلام الحصار والانقسام الداخلي، ويزيد من وجعهم الصمت الدولي المريب على جرائم الاحتلال المستمرة، بالإضافة لإغلاق الأنفاق ومنع السفر، وخنق أكثر من مليون و 800 ألف مواطن في بقعة صغيرة معزولين عن العالم الخارجي.

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/43899

اقرأ أيضا