دان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ خضر حبيب، المشروع الإستيطاني الإحتلالي "الإسرائيلي" الجديد المسمى بمشروع برافر والهادف لضم أراضي صحراء النقب وطرد عشرات آلاف السكان الفلسطينيين منها قائلا "إن المشروع الصهيوني قائم على مبدأ تفريغ الارض من سكانها الأصليين واستبدالهم بمهاجرين وبسكان جدد والآن جاء دور النقب.
وقال حبيب في مقابلة له، الثلاثاء : هناك مازالت أراض كثيرة وشاسعة مع أصحابها الأصليين في منطقة النقب في حين تم تهويد أغلب المناطق وضمها لإسرائيل الغاصبة وأعتقد أن الآن جاء دور النقب لفرض هذا المشروع .
وتابع : "إن العدو الصهيوني ليس في النقب فقط وهناك الآن في المدن الأخرى مثل يافا وحيفا تم مصادرة الكثير بل أغلب ممتلكات المواطنين العرب حتى الذين بقوا في كيان الإحتلال وتم استبدالهم بمستوطنين وسكان جدد وتم مصادرة أملاكهم وضمها لكيان الإحتلال وأن هذا الامر ليس في النقب فقط بل هي إستراتيجية ثابتة تنسحب على كل الكيان الغاصب على أرض فلسطين المحتلة .
وتابع: "اليوم جاء دور النقب ليتم مصادرة أراضيه وضمها تحت ذريعة إعادة تنظيم النقب وأعتقد أن المراد من هذا الموضوع هو نهب الأراضي وسلب الأراضي من سكانها الأصليين ووضعها تحت يد كيان الإحتلال الصهيوني لإسكان سكان جدد في هذه الأرض وإقامة مدن صهيونية لمحاصرة والتضييق على أهل البلاد الأصليين .