قال داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "إسرائيل" تتخذ من صور التدريبات العسكرية للأطفال، في إحدى المخيمات التي اقامته في غزة، "فزاعة من أجل تحشيد الرأي العام ضد الشعب الفلسطيني وضد المقاومة الفلسطينية".
وأضاف شهاب في تعليق لـ "عربي برس"، "إسرائيل تستخدم التضليل والدعاية الإعلامية الكاذبة في ذلك".
جاء رد المتحدث باسم حركة (الجهاد الإسلامي)، على الصور التي استغلتها "إسرائيل" وظهر فيها أطفال صغار وهم يتدربون في موقع عسكري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على عمليات خطف جنود إسرائيليين، حيث ظهر عدد منهم وهم يرتدون بزات عسكرية، وقد أخفوا ملامح وجوههم بألوان يستخدمها الجنود في المعارك، وآخرون ارتدوا قمصانا كتب عليها "جيل العقيدة".
وتابع شهاب حديثه" نحن نقول بشكل واضح هذا المخيم هو مخيم نوعي تلقي خلاله الأطفال تدريبات لها علاقة بالدفاع المدني والإسعافات الأولية، وتدريبات فتوة، وتدريبات كشفية، يعني تدريبات تدرس للأطفال أو للشباب في كافة مدارس العالم".
وأوضح شهاب أنه "من حق الأطفال في فلسطين أن يدافعوا عن أنفسهم في وجه ألة القتل اليومي التي تستهدفهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن المخيمات الصيفية لحركة الجهاد لم تبدأ بعد، إنما ستبدأ (السبت) بالإشارة الى أمس، وستستهدف فئة الأطفال، مبينا أن "المخيم الذي خرجت صوره في رفح هو مخيم واحد وأنتهى وكان لمدة أسبوع واستهدف الفتيان من الفئة العمرية 12 سنة".
في المقابل علق شهاب على صور لمستوطنين إسرائيليين يقومون بتدريب أطفالهم على السلاح لقتل الفلسطينيين، قائلاً: "نحن من حقنا أن نربي أولادنا وننشأهم لمواجهة إسرائيل ولمواجهة المستوطنين الذين كل يوم يقتلون أطفالنا".