أثارت جولة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المنطقة في الفترة بين 20 و22 آذار/ مارس الفائت، والتي شملت كيان العدو الصهيوني والضفة الغربية المحتلة والأردن، الكثير من التساؤلات وعلامات الإستفهام، حول أسبابها وأهدافها، خاصة بعدما أكدت المصادر الأميركية أنها زيارة استماع وإصغاء، وأنها لا تحمل مشاريع جاهزة لمعالجة الملفات الساخنة، وأبرزها: الصراع العربي - الصهيوني...
وهذه الدراسة للأستاذ سمير أحمد محاولة لقراءة أبعاد هذه الزيارة وأبرز نتائجها على المنطقة، خاصة وأنها تجيء في ظل: تراجع الدور الأميركي... ومأزق الكيان الصهيوني"...
فهل ستعيد هذه الزيارة فتح أبواب المفاوضات المغلقة منذ العام 2010 ليدخلها المفاوض الدكتور صائب عريقات، وإسحق مولخو مستشار بنيامين نتنياهو... أم أنها ستجعل الحرب الإقليمية وشيكة؟