اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ نافذ عزام، أن ما يجري يدلل على أن الحرب مستمرة مع الشعب الفلسطيني، وأن المأساة تتسع يوماً بعد يوم.، وأن العالم من حولنا لم يتدخل أبداً ولم يكن صادقاً مع الشعارات التي يرفعها حول الحرية والكرامة، وضرورة إنهاء أي احتلال لأي أرض، وأن هناك معايير مزدوجة تتعامل مع القضية الفلسطينية.
وحول المطلوب فعله حيال هذا الواقع، قال عزام:" الشعب الفلسطيني يعرف ما يريده فهو مصر على الاستمرار في الكفاح والجهاد حتى نيل حقوقه، ويعرف طريقة تحقيق ذلك"، معرباً عن أسفه للموقف الدولي الغائب عن الإجرام الصهيوني.
وأعرب الشيخ عزام، عن أسفه من الموقف العربي الغائب تماماً، مبيناً أن السبب في ذلك هو أن في القدم كان هناك أنظمة عاجزة ومشلولة، ولكن في الوقت الحالي وبعد الثورات العربية، فهناك مشاكل كثيرة تواجه الأنظمة تشغلها عما يجري في فلسطين، مطالباً بضرورة أن يكون هناك موقف أكثر جدية.
أما الموقف الدولي، فقال الشيخ عزام:" لن نعول كثيراً على المواقف الدولية، لأنها لم تقف بجانبنا طوال هذه السنوات الطويلة، ولم يكن لها موقف حيال ما يجري في فلسطين".