/الصراع/ عرض الخبر

مستوطنون يهاجمون أبًا وابنته ويحرقون مركبتهما جنوب نابلس

2025/12/04 الساعة 01:51 م
مستوطنون يهاجمون أبًا وابنته
مستوطنون يهاجمون أبًا وابنته

وكالات - متابعة

أُصيب فلسطيني وابنته، اليوم الخميس، جراء اعتداء نفّذه مستوطنون على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، قرب قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، في هجوم جديد يندرج ضمن موجة التصعيد المتصاعدة في اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابتين ناتجتين عن اعتداء المستوطنين، ونقلت الأب وابنته إلى المستشفى لتلقّي العلاج. وأشار إلى أن سيارة إسعاف وصلت إلى موقع الحادث رغم استمرار تهديد المستوطنين للمنطقة ووجود خطر مباشر على الطواقم.

وبحسب شهود عيان، فقد أقدم المستوطنون على إحراق مركبة المواطن وابنته بالكامل، ما أدى إلى إصابتهما المباشرة، وإلحاق خسائر مادية كبيرة بمركبتهما.

وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن عشرات المستوطنين نزلوا إلى الشارع قرب مستوطنة “شيله” على شارع 60، عقب إخلاء بؤرة استيطانية، وشاركوا في رشق مركبات فلسطينية بالحجارة، ما تسبب بإصابة السائق وإحراق مركبته. كما وصلت فتاة فلسطينية لاحقًا إلى حاجز عسكري قريب وهي تعاني من استنشاق الدخان، في مؤشر على احتمال وجودها داخل المركبة التي أُحرقت قبل أن تنجح في الفرار.

ووفق التقديرات الإسرائيلية الأولية، شارك نحو 50 مستوطنًا في الاعتداء الجماعي، بينما باشرت قوات الاحتلال عمليات تمشيط في المنطقة من دون الإعلان عن أي اعتقالات حتى الآن.

من جانب آخر، أصيب 7 فلسطينيين، بجروح ورضوض جراء اعتداء نفذه مستوطنون إسرائيليون شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان للأناضول إن مجموعات من المستوطنين المسلحين من مستوطنة “كرمي تسور”، هاجمت بالحجارة والهراوات وغاز الفلفل مجموعة من المزارعين بين بلدتي حلحول وبيت أمر بالخليل، أثناء محاولتهم الوصول إلى أراضيهم.

وأضاف الشهود أن الاعتداء تسبب في إصابة سبعة مزارعين بجروح ورضوض وحالات إغماء، جرى نقلهم بواسطة طواقم الإسعاف إلى مستشفى محمود عباس الحكومي في بلدة حلحول.

ويأتي هذا الاعتداء ضمن سياق تصاعد غير مسبوق في هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، تزامنًا مع استمرار الانتشار العسكري الإسرائيلي الواسع.

ومنذ الأسبوع الماضي، تشهد مناطق شمالي الضفة تصعيدًا عسكريًا واسعًا، عقب إطلاق جيش الاحتلال عدوانا جديدا تحت عنوان “خمس حجارة”، بدأ في طوباس وطمون ثم شمل فرض منع تجوال في بلدات قباطية ومسلية، واقتحامات متواصلة، واعتقالات ميدانية، وتخريبًا في البنى التحتية.​​​​​​​

ووفق معطيات نشرتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد شهد شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي 621 اعتداءً ارتكبها المستوطنون، في واحدة من أعلى الموجات المسجّلة.

 

 

 

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/221733

اقرأ أيضا