وكالة القدس للأنباء - متابعة

أعلنت "منظمة المعلمين والعاملين في الأونروا" "رفضها بشكل قاطع "أي تدابير أو خطط من شأنها المساس بجودة العملية التعليمية أو تهديد استقرارها".. كدمج المدارس والصفوف الخمسينية، وشددت على أن  "رسالتنا التربوية هي رسالة وطنية قبل أن تكون مهنية".

وأكدت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، 5/11/2025، على ما يلي:

1.     نرفض بشكل قاطع أي تدابير أو خطط من شأنها المساس بجودة العملية التعليمية أو تهديد استقرارها، ونؤكد أن البيئة التعليمية السليمة هي حق أساسي لكل طالب فلسطيني.

2.     نعلن رفضنا المطلق لسياسة دمج المدارس القائمة، لما لذلك من انعكاسات سلبية خطيرة على المسيرة التعليمية، وعلى الاستقرار النفسي والتربوي للطلبة والمعلمين على حدّ سواء.

3.     نرفض بشدّة سياسة "الصفوف الخمسينية" التي تتنافى مع أبسط معايير التعليم الحديث، وتشكل عبئًا على المعلمين، وتؤدي إلى تدهور جودة التعليم وتراجع التحصيل العلمي للطلاب.

وطالبت المنظمة، إدارة الأونروا بالتجاوب الجاد والفوري مع هذه المطالب المحقّة، والعمل على توفير بيئة تعليمية آمنة وسليمة تضمن استمرار العملية التربوية على النحو الذي يليق بتضحيات شعبنا وصموده، مؤكدين في الوقت ذاته أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي سياسات تمسّ بحقوق العاملين أو الطلبة.