القاهرة - وكالات
أكدت كل من مصر وقطر في مؤتمر صحفي مشترك، أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل تعنته ويرفض أي حلول تؤدي إلى وقف المجازر في غزة"، موضحتين أن "استمرار غياب التحرك الدولي يفاقم الكارثة الإنسانية، في وقت تبذل فيه القاهرة والدوحة جهودًا دؤوبة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لانتزاع صفقة توقف الإبادة المستمرة".
وأوضح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن "هناك تعنتًا إسرائيليًا واضحًا يقف عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق"، مشددًا أن "مصر تواصل ضغوطها السياسية والدبلوماسية، بالشراكة مع قطر، من أجل وقف العدوان وإنقاذ المدنيين".
من جانبه، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن من المؤسف أن يقف المجتمع الدولي متفرجًا أمام ما يحدث في غزة، مؤكدًا أن قطر ومصر مصممتان على فرض وقف لإطلاق النار.
وأضاف أن "إسرائيل تمارس تصرفات غير مسؤولة في لبنان وسوريا تهدد أمن المنطقة وتدفعها إلى حافة الانفجار".
وشهدت الأيام الماضية مفاوضات في القاهرة بحضور حركة "حماس" وكافة الفصائل فيها بحيث يكون الموقف الفلسطيني موحدا ولا تُتهم "حماس" بأنها أفشلت المفاوضات وعرّضت سكان القطاع للتصعيد العسكري.
وينص المقترح الجديد على تبادل 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة مقابل 1700 أسير فلسطيني منهم 45 من ذوي المؤبدات و15 من ذوي الأحكام العالية.
وينص المقترح أيضًا على الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء مع بداية الهدنة التي ستستمر 60 يوما يجري فيها التفاوض على وقف شامل للحرب.
وسيُفرج عن أسيرين آخرين في اليوم الـ50 من الهدنة، وبالمثل سيفرج عن جثث القتلى الإسرائيليين تدريجيا.
ومن الأسرى الفلسطينيين الـ1700 المشمولين بالاتفاق المطروح 1500 من أسرى غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.