وكالة القدس للأنباء_متابعة
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، السفير الفرنسي نيكولا كاسيانيدس والوفد المرافق له، على مجمل التطورات السياسية، والأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية.
واستعرض فتوح خلال اللقاء، الذي عُقد بمكتبه بمدينة رام الله، خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، الذي وصفه بأنه أصبح منطقة منكوبة تعاني المجاعة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي وارتكاب المجازر اليومية بحق المدنيين أمام مرأى العالم.
كما تطرق إلى تصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية، من اقتحامات، واعتقالات عشوائية، وتوسيع الاستيطان، ومخططات التهجير التي تنفذها حكومة الاحتلال.
وفي الشأن السياسي، أشار فتوح إلى أن الرئيس محمود عباس بدأ بإجراء الترتيبات اللازمة للتحضير للانتخابات، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار التحول من السلطة إلى الدولة، وتتطلب دعماً دولياً، خصوصاً من فرنسا.
ولفت إلى أن من بين الأهداف الرئيسية لانتخابات المجلس الوطني تقليص عدد أعضائه من نحو 800 إلى 350، بما يعزز قدرة المجلس على مواجهة التحديات الوطنية.
وشدد فتوح على أن نجاح العملية الانتخابية مرتبط بتوفير الظروف الملائمة ووقف اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله من أجل حريته واستقلاله.