قائمة الموقع

كاتب "إسرائيلي": عملية "القسام" بخان يونس تكشف ضعف "الشاباك"

2025-08-21T11:39:00+03:00
وكالة القدس للأنباء - متابعة

وصف آفي إشكنازي، الكاتب "الإسرائيلي" في صحيفة "معاريف"، الأربعاء، عملية اقتحام موقع عسكري إسرائيلي نفذتها كتائب القسام في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بأنها "حادثة بالغة الخطورة" تكشف "ضعف جهاز الأمن العام (الشاباك)".

وقال إشكنازي، في مقال بالصحيفة العبرية، إن خروج 14 مسلحا فلسطينيا من نفق أرضي ومهاجمتهم موقعا للجيش الإسرائيلي في خان يونس، وإصابتهم جنديين قبل اندلاع اشتباكات، يمثل "فشلا كبيرا" للأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.

وأشار إلى أن البنية التحتية لكتائب القسام ما زالت قوية وعالية الكفاءة في خان يونس، ما يشكل تحديا للجيش.

وشبه إشكنازي، الواقعة بالهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضاف أن القتال لملاحقة المسلحين الفلسطينيين كان "معقدا وصعبا".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" أن قوة من مقاتليها "قوامها فصيل مشاة" (دون ذكر العدد) اقتحمت موقعا إسرائيليا "مستحدثا" جنوب شرق خان يونس.

وأوضحت "كتائب القسام" أن مقاتليها استهدفوا دبابات من طراز "ميركافاه 4" باستخدام عبوات "شواظ" و"عبوات العمل الفدائي" وقذائف "الياسين 105"، كما اقتحمت منزلا كان يتحصن فيه جنود إسرائيليون واشتبكت معهم من مسافة صفر، وقتل وجرح من فيه.

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وهيئة البث الإسرائيلية، أن نحو 14 مسلحا فلسطينيا خرجوا من نفق أرضي ونفذوا العملية "النوعية" في خان يونس.

وعقب الهجوم، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه قتل 10 مسلحين شاركوا بالهجوم الذي استهدف قواته في مدينة خان يونس،

ويأتي الهجوم في سياق رد الفصائل الفلسطينية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 22 شهرا، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وتفرض "إسرائيل"، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة "الإسرائيلية" 62 ألفا و122 شهيدا، و156 ألفا و758 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 269 شخصا، بينهم 112 طفلا.

اخبار ذات صلة