قائمة الموقع

خاص اللاجئون الفلسطينيون في لبنان: العملية الإستشهادية "ردت لنا الروح "!

2025-08-20T18:07:00+03:00
وكالة القدس للانباء - خاص

بعد الإعلان في وسائل الإعلام عن العملية البطولية النوعية المركبة والاستشهادية التي استهدفت جيش العدو الصهيوني، وأوقعت جنودهم بين قتيل وجريح، جنوب شرق مدينة خانيونس، اليوم الأربعاء، علت التكبيرات في مساجد المخيمات الفلسطينية في لبنان، وأطلقت المفرقعات، وخرج الأهالي إلى الشوارع ابتهاجاً ودعماً للمقاومة والصمود الأسطوري، مطالبين كتائب المقاومة بمزيد من العمليات الاستشهادية ليذوق العدو الصهيوني رعب المجاهدين..

وقد أكد الأهالي في حديث  لـ "وكالة القدس للأنباء"، أن هذا التطور النوعي والمميز في أداء كتائب وألوية المقاومة الفلسطينية، يدل على الإرادة القوية، والثبات في النهج، والعقيدة الجهادية، مشيرين إلى أن تصعيد المواجهة بهذه العزيمة، سوف يحبط جميع خطط ومشاريع العدو الكرتونية وأهدافه الموهومة.

نطالب بالمزيد..

وفي هذا السياق، أشاد أبو إياد شرف، بالعملية، مؤكداً ل "وكالة القدس للأنباء"، أن "المقاومة الفلسطينية تفاجئنا كل فترة ببطولات جديدة، رغم الحصار والقصف والجوع، ولكن لا شيء مستحيل فنحن أصحاب حق، والمقاومة باقية وصامدة، رغم أنف المحتل"، مضيفاً: "نحن أهالي المخيمات نطالب المقاومة وحركة حماس بالمزيد من العمليات من أجل شهدائنا وجرحانا وأسرانا".

العملية أثلجت صدورنا..

بدورها، قالت إيمان حسن : "اليوم من أجمل الأيام، فور سماعنا بالعملية البطولية التي نفذتها "كتائب القسام"، لقد ردت إلينا الروح، وعلت الزغاريد في الحي، وسمعنا الجوامع تصدح بالتكبيرات، فهذه العملية أثلجت صدورنا، وأرعبت العدو الذي يزعم بأنه لا يقهر، فهو بالتأكيد غير متوقع أن يقوم المجاهدين المجوعين بمثل هذه العملية، لكن الله معهم، والله ينصرهم ويقويهم وننتظر المزيد بإذن الله".

المقاومة مستمرة

أما أبو علي، فبارك العملية قائلاً "نحن نحيي أبطال المقاومة، والبطون التي حملتهم، فاليشهد التاريخ أن المقاومين المجوعين ما زالوا على العهد رغم الحصار والجوع، فمن يرى خانيونس الآن، كيف مسحت بسبب القصف، لا يمكن أن يتخيل أن يحصل هذا"، موضحاً: "والله نحن فرحين وكأنه عيد، ورغم أني ضد المفرقعات النارية إلا أني لم أستطع أن أمنع أولادي، دموعنا انهمرت من السعادة بعدما شاهدنا الفيديو الذي تم بثه، لعل العدو الصهيوني يعلم أن المقاومة مستمرة والبنادق لم تصمت، ونحن معهم حتى آخر نفس".

وتواصل قوات العدو الصهوني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانها المتواصل على قطاع غزة المحاصر، ما أدى إلى نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة غير مسبوقة، وصفت بإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية، على مرأى ومسمع العالم، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها واشتباكاتها مع العدو مؤكدة  أن جهادها نصر أو استشهاد.

اخبار ذات صلة