الداخل المحتل – متابعة
نظم عشرات المتظاهرين من أهالي مدينتي رهط والناصرة وفي بلدة كابول بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، اليوم الجمعة، وقفات احتجاجية ضدّ الحرب على قطاع غزة، وتجويع أهلها، في ظلّ تواصل المأساة في القطاع.
وشارك العشرات من أهالي مدينة رهط ومنطقة النقب بوقفة احتجاجية، ورددوا هتافات مطالبة بوقف التجويع وإنهاء الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات منددة بسياسات التجويع الممنهجة، وصور أطفال نحلت أجسادهم بسبب التجويع وسوء التغذية.
وفي الناصرة، نُظّمت الوقفة الاحتجاجية، عند ساحة العين، في المدينة، بمبادرة من قِبل مجموعات نسائية في مقدمتها مجموعة "حرّات"، و"نساء ضد العنف"، وانضمت إليهما قوى سياسية ونشطاء من مختلف الأُطُر.
ورفع المتظاهرون الأعلام السوداء، والشعارات المنددة بالاحتلال، والتجويع الذي يهدد سكان قطاع غزة.
وكُتبت على لافتات رفعها مشاركون بالوقفة، شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب"، و"التجويع جريمة حرب"، و"افتحوا المعابر"، و"الحرب دمار للإنسانية".
وخلال الموقفات، طرق عدد من المحتجين على الأواني، كتعبير عن الجوع الذي يُفرض على أهالي غزة.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، ضمن سلسلة من الوقفات التي تنظَّم في مختلف مناطق الداخل المحتل ضد الاحتلال، والقتل، والتجويع.
وفي كابول، هتف المشاركون بالوقفة التي نُظمت عند دوار "النافورة" في البلدة، بشعارات مندّدة باستمرار الحرب، ومُطالبة بوقفها، وبإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ومن المقرر أن تنظم 10 وقفات احتجاجية منددة بالتجويع والإبادة في غزة الجمعة، في عدة بلدات شمالي وجنوبي البلاد من بينها الناصرة وكفر كنا وطمرة وباقة الغربية والطيرة والطيبة وطوبا الزنغرية ورهط وأبو غوش وعين نقوبا وعين رافا.