راغدة عسيران
أثارت زيارة وفد مؤلف من أئمة "الاسلام الفرنسي" ورؤساء جمعيات اسلامية فرنسية الى القدس موجة استنكار وشجب شديدة اللهجة من قبل عدة جمعيات ومؤسسات إعلامية وشخصيات إسلامية وعربية في فرنسا، واتهمت هذا الوفد بالتعامل الواضح والصريح مع الاحتلال؛ كما اتهمت رئيس الوفد، الشيخ حسن شلغومي، التونسي الأصل، بالعمل مع الجمعيات الصهيونية الفرنسية لتأسيس تيار ما يسمى بـ "الاسلام الفرنسي"، الذي يسعى الى تمثيله اليوم.
تحاول الباحثة راغدة عسيران تقصي أبعاد الزيارة والقائمين عليها، وعلاقة الحكومة الفرنسية بها. وفي هذا الإطار تطرح العديد من الأسئلة: في أي سياق جاءت زيارة هذا الوفد الى القدس في شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي؟ ومن هو حسن شلغومي، الداعي الى "السلام" مع العدو من منطلق ديني وسياسي؟ وما هو دور المؤسسات اليهودية الصهيونية في صعود هذا التيار المسلم المتصهين في فرنسا؟ وما هي القوى الداعمة له، فرنسياً وعربياً واسلامياً؟ هل ظاهرة "الشلغومي" المصنوعة في فرنسا قابلة للتصدير الى دول الاتحاد الأوروبي أو الى الدول الفرنكوفونية - الأفريقية وغيرها؟
هذه الأسئلة هي ما تحاول هذه الدراسة تقديم أجوبة عليها.
للإطلاع على الدارسة كاملة انقر هنا
