يافا المحتلة - متابعة
قال وزير الأمن الصهيوني، إيتمار بن غفير، في مستهل جلسة المحكمة العليا بشأن الالتماس المقدم ضده حول قائمة الطعام التي تقدمها مصلحة السجون للأسرى الفلسطينيين إنه "فخور جدًا بأنه غيّر سياسة الطعام في السجون".
وأضاف بن غفير، أن "الأسرى كانوا يدخلون نحيفين ويخرجون بدناء، وكان لديهم في السجون بقلاوة وشاورما ولحم خروف، وهو أمر غير منطقي لقتلة ومغتصبين ومن أضروا بالناس".
وأشار بن غفير إلى أنه "يتمنى ألا تضع المحكمة العليا العصي في الدواليب بهذا الشأن، لأن التغييرات في السجون ستؤدي إلى الردع وتجعل المخربين لا يرغبون في دخول السجون مجدداً".
وأكد أنه "جاء ليهتم ويعمل حتى لا تجرؤ المحكمة على تغيير هذا الأمر الصائب"، لافتًا أن "سياسة تقديم الحد الأدنى من الحد الأدنى هي سياسة فعالة تردع ويجب أن تستمر".
معاناة الأسرى الأشبال في سجن "مجدو"
وفي تصريحاتٍ سابقة، كشف مكتب إعلام الأسرى عن تصاعد خطير في معاناة الأسرى الأشبال داخل سجن "مجدو" في ظل الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجن، ما أدى إلى تفشي أمراض جلدية خطيرة مثل السكابيوس وانتشار الدمامل في أجساد الأطفال دون أي تدخل طبي فعّال.
وأوضح "إعلام الأسرى" في بيانٍ، أن عددًا من الأشبال عانوا من أوضاع صحية حرجة، حيث لم يستطع بعضهم تحريك أيديهم أو لمس أي شيء من شدة الألم، فيما أُجبر آخرون على تلقي المساعدة من زملائهم في تناول الطعام، نتيجة عدم قدرتهم على الوقوف أو المشي.
وأشار المكتب إلى أن ما جرى داخل السجون الإسرائيلية بحق القاصرين يُعد جريمة واضحة من جرائم الإهمال الطبي.