عمت أجواء من الفرح، والإرتياح الشعبي، مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بعد أن شاهد الأهالي الصواريخ الإيرانية تتساقط على المدن والمؤسسات العسكرية والصناعية والاستراتيجية، والمغتصبات الصهيونية في فلسطين المحتلة، وقد هللوا وكبّروا أمام مشهد مرور الصواريخ في الأجواء اللبنانية، فخرجوا إلى الشوارع، وبعضهم صعد إلى أسطح المباني، وهم يهتفون للمقاومة، وقد أكدوا لـ"وكالة القدس للأنباء"، أن هذا المشهد رفع معنوياتنا وزادنا ثقة بالتحرير والعودة .
رؤية الصواريخ أثلجت صدورنا..
وفي هذا السياق، تحدثت آية الحاج، قائلة: إن "مشهد الصواريخ وهي تمر أمامنا، أثلجت صدورنا، بعد أن كنا نموت من الغصة والقهر على ما يحصل في قطاع غزة، خاصة بعد الدمار الذي رأيناه في "تل أبيب"، على شاشات التلفاز، ونتمنى أن تبقى إيران صامدة وأن يبارك الله هذه الصواريخ ويسدد رميهم، لعلهم (الصهاينة) يذوقون ولو جزءاً بسيطاً مما ذاقوه أهالينا في غزة".
ندعو أن لا تتوقف الصواريخ..
بدوره، أكد جميل علي، أن "الدنيا عيد، نحن منذ مدة لم نفرح، بعد المجازر الصهيونية التي رتكبها وما يزال العدو في غزة، ونحن نراقب عن كثب الصواريخ، ونكبر ونهلل، وأصبحنا ننتظر غروب الشمس، كي نرى الصواريخ الإيرانية وهي تتساقط على رؤوسهم، وندعو أن لا تتوقف هذه الصواريخ، وأن تبقى ممطرة عليهم"، وندعو "الدول العربية التي تساعد في إسقاط الصواريخ الإيرانية أن يكون عندهم ذرة واحدة من الكرامة، وأن لا يشاركوا في هذا العمل الخبيث".
ننتظر المزيد!
من جانبها، قالت أسماء حسن، لوكالتنا، "اللهم بارك هذه الصواريخ الإيرانية ونحن ننتظر المزيد، فرحتنا لا توصف، ونشعر أن قلوبنا مليئة بالسعادة، ونحن نرى العدو الصهيوني يكسر ويذل"، مضيفة "أنا أحمد الله تعالي أني رأيت "تل أبيب" مدمرة، لقد اعتدنا أن نرى هذه المشاهد في غزة ولبنان، لكن اليوم الله أخد حقنا، فتحياتنا لشعب إيران وقيادته".
الرد الإيراني أعاد لنا الحياة..
أما يمنى محمد، فقالت إن "الرد الإيراني أثلج قلوبنا، وشفى صدورنا، والحمدلله أننا ما زلنا أحياء ورأينا الكيان يدمر، فاللهم إحفظ إيران وسدد رميهم، فرحتنا كبيرة، أمام هذه المشاهد العظيمة، التي أعادت لنا الحياة، وزعزعت قلوب الصهاينة، ورأيناهم يتراكضون مذعورين وخائفين، وينامون في الملاجئ، لعلهم يشعرون ولو بجزء بسيط بأهالي غزة وما حل بهم".
أهالي غزة يحتفلون بوصول الصواريخ الإيرانية الى أهدافها