وكالة القدس للأنباء – ترجمة
مصدر "إسرائيلي": لا توقعات بزيارة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف لإسرائيل • مصادر تقول: "حماس لم تقبل ولم ترفض اقتراح ويتكوف".
قالت مصادر مطلعة على تفاصيل المحادثات لصحيفة جيروزالم بوست، يوم الاثنين، إن المفاوضات بشأن استمرار إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قد تعثرت.
وقالوا "لا شيء يتحرك حالياً على هذه الجبهة".
وقدّر المسؤولون أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين "إسرائيل" وحماس، فإن "إسرائيل" ستعود إلى القتال في غزة في غضون أسبوع ونصف.
وقال أحد المسؤولين "إن حماس ترفض حاليا اقتراح [المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف] ويتكوف، لذا من الصعب للغاية إحراز تقدم".
ووفقاً لمكتب رئيس الوزراء، فإن خطة ويتكوف تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء وإعادة نصف الجثث في اليوم الأول من الصفقة المستمرة. وسيتم إعادة بقية الرهائن والجثث في اليوم الثاني والأربعين، الذي سيكون اليوم الأخير لوقف إطلاق النار.
ومع ذلك، يزعم البعض أن المنظمة "الإرهابية" لم ترفض الاقتراح. ووفقاً لمصدر مطلع على المفاوضات، فإن "حماس لم تقبل ولم ترفض اقتراح ويتكوف".
وقال مصدر آخر إنه لا توجد توقعات لزيارة ويتكوف للمنطقة في الوقت الحالي، مضيفًا: "سيأتي فقط لإتمام صفقة. وبما أنه لا يوجد تقدم حقيقي في الوقت الحالي، فمن غير الواضح متى أو ما إذا كان سيأتي".
في غياب اتفاق على إطلاق سراح رهائن إضافيين في الأيام المقبلة، تقول المصادر إن "إسرائيل" تستعد لتصعيد إجراءاتها ضد حماس. بعد القرار الذي اتخذ يوم الأحد بوقف المساعدات الإنسانية، تستعد "إسرائيل" لقطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة، فضلاً عن استئناف القتال في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
يشير المسؤولون إلى أنه حتى بدون قبول مبادرة ويتكوف، قد توافق حماس على إطلاق سراح رهائن إضافيين في المستقبل القريب مقابل إطلاق سراح "الإرهابيين" من السجن ودخول القوافل والمساعدات الإنسانية، لكنهم يضيفون أن هذا يعتمد أيضًا على قضايا أخرى.
وقال مصدر: "تحتاج الحكومة "الإسرائيلية" إلى تحديد ما سيتم التفاوض عليه مع حماس وما ستحصل عليه مقابل إطلاق سراح الرهائن في الأسابيع المقبلة". موافقة حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن تعتمد على الإجابة على هذه الأسئلة.
وقال وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس يوم الاثنين إن "إسرائيل" استجابت لطلب الوسطاء بالسماح ببضعة أيام أخرى من المفاوضات.
وقال كاتس :"إذا لم تفرج حماس عن الرهائن قريباً، فإن أبواب غزة سوف تُغلق، وستُفتح أبواب الجحيم - سنعود للقتال، وسيواجهون جيش الدفاع "الإسرائيلي" بقوات وأساليب لم يسبق لهم أن واجهوها من قبل".
وقالت حماس يوم الاثنين إن "إسرائيل" تحاول إعادة الأمور إلى نقطة البداية من خلال طلب تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المسؤول الكبير في حماس أسامة حمدان: "الاحتلال يدفع لإعادة الأمور إلى نقطة البداية وإلغاء الاتفاق من خلال البدائل التي يقترحها".
-------------------
العنوان الأصلي: Israel might return to war in 10 days if no agreement reached
الكاتب: AMICHAI STEIN
المصدر: The Jerusalem Post
التاريخ: 4 آذار/مارس 2025