/لاجئون/ عرض الخبر

رمضان محمد لـ"القدس للأنباء": هكذا نستعد لاستقبال الشهر الفضيل في عين الحلوة

2025/02/26 الساعة 06:13 م

وكالة القدس للأنباء - ملاك الأموي

أيام قليلة تفصلنا عن قدوم شهر رمضان المبارك، الذي يطل علينا هذا العام، في ظل  أوضاع اقتصادية صعبة، وارتفاع غير مسبوق بالأسعار، وتراجع خدمات وتقديمات وكالة "الأونروا"، ومعظم الجمعيات الأهلية.. غير أن التكافل الاجتماعي ومساعدات بعض الأيادي البيضاء، وعمل القليل مما تبقى من مؤسسات وهيئات عاملة، يخفف على اللاجئين الفلسطينيين القليل من هذا العبء، خاصة العائلات المتعففة التي تعتمد على المواد الغذائية أو الوجبات التي تصلها. وفي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان، تعمل "جمعية الفرقان للعمل الخيري"، على مدار السنة من خلال مشاريع تقوم بتنفيذها اعتماداً على التبرعات، وتكثر هذه المشاريع في شهر رمضان، حيث أعلنت الجمعية عن مشاريعها المتنوعة لهذا العام.

وفي هذا السياق، تحدث المدير التنفيذي للجمعية، الأستاذ رمضان محمد، وهو من سكان المخيم، لـ"وكالة القدس للأنباء"، قائلاً: إن "الهدف من المشاريع التي قمنا بإطلاقها هو التخفيف عن العائلات المتعففة خلال شهر رمضان، وتوفير المواد الغذائية للعائلات الفقيرة من خلال شرائها بنصف الثمن، ومساعدتهم على توفير ما يلزمهم خلال الشهر الكريم"، موضحاً أن "العائلات المستفيدة من هذا المشروع هي العائلات الأكثر حاجة، ونحن نعتمد على "داتا" معدّة مسبقاً بأسماء هذه العائلات"، مشيراً إلى أن "قيمة سهم التبرع هو 10 دولار".

المبادرات تستهدف 500 عائلة

وأضاف محمد إلى أن "المشاريع التي سنقوم بتنفيذها هي: مبادرة "نص حقن"، وهي مبادرة شراء المواد الغذائية بنصف ثمنها أي أن المستفيد يدفع نصف ثمن المواد التى يشتريها، وتستهدف المبادرة حوالي 500 عائلة محتاجة داخل المخيم، وتستمر حتى بداية شهر رمضان، بالإضافة إلى المطبخ الخيري، الذي يقدم وجبات للعائلات خلال شهر رمضان، نقوم بإعطائهم بطاقات لاستلام الوجبات، وهناك عائلات تصلهم الوجبات إلى المنازل"، مبيناً أن "هناك أيضاً مشروع كسوة العيد، يستهدف 250 طفلاً من المخيم، بالإضافة إلى مشروع زكاة مال يستهدف أصحاب الأمراض المزمنة، يستهدف تقريباً 120 عائلة، وطروداً غذائية تستهدف 500 عائلة"، مضيفاً: "نأمل أن نستطيع تنفيذ كافة المشاريع بفضل مساهمة المتبرعين وأهل الخير، خاصة في هذا الشهر الفضيل".

مشاريع تدار على مدار السنة

وأشار في نهاية حديثه الى أن "هناك مشاريع يتم تنفيذها على مدار السنة كطرود غذائية، وكسوة الشتاء، وتأمين الفرش والحرامات، وحليب أطفال، وحفاضات للأطفال والمسنين، ولكن يكون الزخم الأكبر في الشهر الفضيل"، مؤكداً أنه "سيكون هناك تعاون مع مؤسسات أخرى خلال التوزيع كي لا تحصل العائلة على أكثر من مساعدة، وكي يكون هناك عدل في التوزيع وتأخذ كل عائلة حقها".

وكانت جمعية الفرقان قد بدأت بتنفيذ مشروع صيانة مرافق المساجد في المخيم، مع اقتراب شهر رمضان، حيث قامت الإثنين الماضي، بتنفيذ مشروع صيانة حمامات وأماكن الوضوء في بعض المساجد، وذلك لتكون جاهزة لاستقبال المصلين خلال الشهر الكريم.

سوق عين الحلوة
 

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/213272

اقرأ أيضا