/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

تقرير حركة فتح تهاجم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. وقوى المقاومة تؤكد أن السلطة شريكة بالعدوان "الإسرائيلي على جنين"!..

2025/01/23 الساعة 06:28 م
بطل التنسيق الأمني "المقدس"
بطل التنسيق الأمني "المقدس"

وكالة القدس للأنباء - متابعة

هاجمت حركة فتح، التي يرئسها محمود عباس، اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وزعمت أن حركة "حماس" قدمت تنازلات للاحتلال مقابل البقاء في الحكم في القطاع.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، إن "حماس" أبدت "مرونة" وتنازلات للاحتلال في غزة، مقابل الحفاظ على سلطتها هناك.

واتهم الحركة بأنها تمنح الاحتلال المبررات لتدمير الضفة الغربية المحتلة، في إشارة إلى المقاومة في جنين، والعملية العسكرية "الإسرائيلية" هناك.

وأكد أن حركته ستبقى "الحامي الأمين" للشعب الفلسطيني وستواصل العمل من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية.

انسحاب لصالح الاحتلال

وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم قوى الأمن (التابعة لسلطة رام الله)، العميد أنور رجب، أن قوات الأمن، انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع عملية الاحتلال العسكرية، تجنبا للاشتباك مع قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن أمن السلطة "خاسر بحكم موازين القوى".

وتابع في مداخلة مع قناة العربية: "نعرف الخطة "الإسرائيلية" ونواياها من خلق واقع جديد بالضفة قائم على إيجاد ذرائع ومبررات لإعادة احتلال الضفة، وإعادة رسم الخارطة الديموغرافية والجغرافية".

وأكد أن (سلطة رام الله) لا تريد أن تدخل في مواجهة مع الاحتلال "الإسرائيلي"، حتى لا يتكرر ما حدث في غزة، بالضفة الغربية.

مشاركة في عملية جنين

وشاركت قوات السلطة بالتزامن مع العملية العسكرية "الإسرائيلية" بالهجوم على مستشفى الرازي وإطلاق النار بداخله بكثافة، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني داخل سيارته، واعتقال شابين من داخله واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

واستنكرت حركة حماس، ما قالت إنه "نزيف الدم الفلسطيني على يد السلطة في الضفة الغربية، عبر محاصرة مستشفى الرازي واعتقال المقاومين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمر والأخلاق الوطنية".

في حين حمَّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية مسؤولية المشاركة والتواطؤ في هذا العدوان، بعدما قدمته للاحتلال من خدمات في إطباق الحصار على مخيم جنين لما يزيد على أربعين يوماً، في تواطؤ مكشوف وعلني مع الاحتلال، وتمهيد الطريق له لاقتحام المخيم، وملاحقة المجاهدين واعتقال المصابين منهم من داخل المستشفيات، ما يثبت مجدداً أن التنسيق الأمني الذي تتمسك به السلطة لا يخدم إلا الاحتلال وطبقة المنتفعين فيها على حساب دماء شعبنا وحقوقه ومستقبله.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/212348

اقرأ أيضا