وكالة القدس للأنباء - متابعة
نظّمت حركة "حماس" في لبنان، يوم الخميس، وقفةً رمزيةً في مقبرة الشهداء ببيروت، بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقتها، ووفاءً لأرواح شهداء معركة "طوفان الأقصى" وشهداء الشعب الفلسطيني واللبناني.
وحضر الوقفة ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والأهلية، وممثلون عن البعثات الدبلوماسية والأطر العلمائية وعدد من فعاليات المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
وألقى ممثل الحركة في لبنان، أحمد عبد الهادي، كلمةً أكد فيها بأن "انطلاقة حماس زخّمت النضال الفلسطيني المتراكم من عقود، وراكمت إنجازات شعبنا الكفاحية، وتُوِجَ ذلك بمعركة (طوفان الأقصى)، التي هزّت الكيان الصهيوني وأحدثت إنجازاتٍ استراتيجية، لن تمحوها المجازر الصهيونية وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو ضد شعبنا".
كما أشاد عبد الهادي بتضحيات شهداء الشعب الفلسطيني في لبنان خلال معركة "طوفان الأقصى"..
كما وجّه عبد الهادي "تحية فخر واعتزاز بالمقاومة في لبنان التي قدّمت التضحيات الكبيرة وأمينها العام شهيداً على طريق القدس".
كما أشار إلى الجهود المبذولة في سبيل وقف إطلاق النار في غزة، وشدد على أن "أي اتفاق في غزة يجب أن يفضي إلى تحقيق شروط المقاومة.
من جهته، بارك معاون مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" اللبناني الشيخ عطا الله حمود، لحركة "حماس" ذكرى انطلاقتها، مشيرا إلى أن "المقاومة في لبنان وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ولقّنت العدو دروساً قاسية، وهو لم يستطع أن يحقق هدفه بإنهاء (حزب الله) في معركة أولي البأس، رغم التضحيات والتحديات الكبيرة التي صاحبت المعركة".
وخُتِم النشاط بقراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد القائد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" السابق، وإخوانه أمام أضرحتهم.
