قائمة الموقع

خاص لاجئو المخيمات لـ"القدس للأنباء": الصواريخ الإيرانية زادتنا ثقة وعززت معنوياتنا

2024-10-03T13:12:00+03:00
هكذا احتفل الفلسطينيون بليلة الصواريخ
وكالة القدس للأنباء

عمت أجواء من الفرح والارتياح الشعبي في المخيمات الفلسطينية، مساء الثلاثاء، احتفالاً بالرد الإيراني ووصول الصواريخ إلى المستوطنات الصهيونية شمال فلسطين المحتلة ويافا والقدس المحتلتين، فاستقبلوا الحدث بالتهليل والتكبير، تعبيراً عن تأييدهم للمقاومة، مؤكدين أن هذه الضربة ردت لنا اعتبارنا، وعززت ثقتنا بأنفسنا، ونحن على يقين تام بأن النصر حليفنا، متمنين أن لا تتوقف هذه الصواريخ وأن يكون هناك المزيد منها، لأن هذا العدو الغاشم لا يتوقف عن مجازره إلا بالردع.

وفي هذا السياق، تحدث أشرف وهو فلسطيني نازح من جل البحر، إلى "عين الحلوة"، ل"وكالة القدس للأنباء"، قائلاً: إن "ما حصل بالأمس أثلج قلوبنا، وأعاد الحياة لنا، فنحن منذ مدة لم نفرح بعد المجازر الشرسة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحقنا"، مضيفا "راقبنا عن كثب ما يحصل، وكأن الدنيا عيد، لم تسعنا الفرحة، وكنا ندعو أن لا تتوقف هذه الصواريخ، وأن تبقى ممطرة على العدو، فالمشهد كان رائعاً ونحن نرى السماء مضيئة، بوركت أياديهم، وحما الله مقاومينا على الحدود".

رد مثالي..

أما الشيخ سلمان، فقال: "نحن نبارك هذا الرد المثالي، وننتظر المزيد، وعلى العدو أن يعلم أنه مهما فعل بنا، نحن نؤمن بالله أنه معنا دائماً، ولا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ونثق بمقاومينا الذين يحرسون الحدود، وهم بالمرصاد لكل من يفكر أن يخطي خطوة اتجاه أراضينا، وهذا ما حصل بالفعل، دخلوا ظناً منهم أن مجاهدينا ضعفوا بعد استشهاد السيد القائد حسن نصرالله، ولم يعلموا أن بفعلتهم الجبانة هذه فرحة لا توصف لما تكبدوه من خسائر.

أما السيدة شيماء أم نزار، وهي نازحة من الضاحية الأبية، قالت: "رغم كل ما عشناه من نزوح، ورغم الذعر الذي دب في قلوبنا من صوت الانفجارات الضخمة، عشنا أمس (الأول) فرحة لا توصف، فرحة بكل ما للكلمة من معنى، بعد أن رأينا المشاهد المذهلة والصواريخ المباركة وهي تمطر على العدو، فما كان منا إلا بدأنا بالتكبير بصوت عال حتى سمعنا كل العالم تكبر وتهلل في الشوارع".

اخبار ذات صلة