/لاجئون/ عرض الخبر

المخيمات الفلسطينية تنتفض وفاء للشهيد القائد حسن نصر الله

2024/09/29 الساعة 09:57 ص

خاص - وكالة القدس للأنباء

خيم الحزن على المخيمات الفلسطينية في لبنان بعد إعلان استشهاد الأمين العالم لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، بغاراتٍ "إسرائيلية" عنيفة استهدفت  الضاحية الجنوبية لبيروت.

 وجاء خبر الاغتيال كالصاعقة على اللاجئين الفلسطينيين ومحبي ومؤيدي سماحة السيد حسن نصر الله ومحور المقاومة، فعمت الصدمة على الناس متسائلين "هل صحيح أن السيد قد استشهد" ؟.

وشهدت المخيمات الفلسطينية مظاهرات حاشدة وفاء للشهيد القائد حسن نصر الله ورفاقه.

في مخيمي نهر البارد البداوي شمال لبنان، هبت حشود الناس بمسيرات شعبية حاشدة عبروا خلالها عن غضبهم واستنكارهم لاغتيال سماحة السيد حسن نصر الله، وعلت أصوات الهتافات المنددة بعملية الاغتيال التي وصفوها بالغادرة والجبانة، مؤكدين دعمهم والتزامهم بنهج المقاومة حتى آخر نفس.

يقول محمد خليل -أحد المشاركين في مسيرة نهر البارد-  "إن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني واللبناني وهي ضربة مؤلمة لمحور المقاومة في المنطقة، لكن بكل تأكيد ستكون هذه الدماء لعنة على المحتل الإسرائيلي"

واكد خليل أن المقاومة فكرة، والفكرة لا تموت، وان المقاومة باقية، وسننتصر على "اسرائيل" مهما طال الزمن.

 واعتبر عمر الأحمد أن المقاومة ستستمر على فكر ومبادئ القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله، مؤكدًا أن الشهادة في سبيل القضية الفلسطينية والقدس انتصار وفخر كبير من حمل هذه القضية العادلة وحارب من أجلها.

وختم الأحمد "إن هذه الشخصية القيادية المقاومة شخصية القائد المجاهد حسن نصر الله ستسجل في التاريخ وستكون عنوانًا لكل الساعين نحو القوة والكرامة والعزة والرفعة والمصداقية، وان دمائه لن تذهب هدرًا وأن هذه الجريمة لن تزيد المقاومين الشرفاء الا اصرارًا على مواصلة طريق الجهاد".

 ونعت الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في مخيمات الشمال القائد المقاوم السيد حسن نصر الله الذي التحق بكوكبة الشهداء على طريق القدس، واعلنت الحداد العام لمدة ثلاثة ايام.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأمين العام، وقالت: "إننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهج سماحته، على طريق الشهادة وفلسطين”.

وأضافت “إنه لفخر كبير لسماحة السيد حسن نصر أن يستشهد مقبلا غير مدبر، في موقف إسناد ونصرة لشعبنا الفلسطيني، عزّ نظيره، في وقت تتساقط فيه أنظمة ودول في فخ الاستسلام أمام العدو تحت مسمى التطبيع.... إن قامة عملاقة بحجم سماحة السيد حسن الله لا يليق بها سوى الشهادة على طريق القدس.”

وتابعت “إننا على ثقة تامة بأن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله سيزيد المقاومة في لبنان فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة.

كما نعت حركة المقاومة الإسلامية - حماس سماحة السيّد حسن نصر الله، وقالت “إننا ندين بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ونعدّ ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي”.

البارد 3
البارد 1
 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/209167

اقرأ أيضا