وكالة القدس للأنباء – مصطفى علي
اعتبر المحلل السياسي قاسم قصير أن "مؤتمر القومي العربي بدورته الثالث والثلاثين خطوة مهمة في إطار تثقيل القوة الشعبية والسياسية والحزبية الداعمة للمقاومة والبحث عن آفاق مستقبلية من أجل تحرير فلسطين وزوال الكيان الصهيوني المجرم".
وأضاف قصير في تصريح خارص لـ"وكالة القدس للأنباء"، بأن "المؤتمر هو أيضًا بمثابة رسالة للشعب الفلسطيني وللمقاومة بأن الشعب العربي إلى جانب هذه المقاومة وهو جزء منها، لذلك هذا المؤتمر خطوة في الاتجاه الصحيح ويشكل رسالة شعبية للداخل والخارج".
وقال: " الشعب الفلسطيني اليوم يقدم أرقى نماذج الصمود والتضحية والجهاد إلى جانب الجبهات المساندة التي تقدم كل أشكال الدعم وهذا كله يعطينا أملاً بأن هناك مستقبل لهذا الشعب الفلسطيني على أرضه خصوصًا ما نشهده اليوم على الصعيد العالمي من تضامن شعبي بالرغم من مأزق النظام الدولي، ولكن نرى تضامنًا واسعًا على مستوى الطلاب والجامعات وبعض الدول التي تفكر بحرية تدعم الشعب الفلسطيني".
ورأى قصير في ختام حديثه لوكالتنا، بأن "السلطة الفلسطينية أمام مأزق اليوم فهي لا تستطيع حماية الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة بحجة أن خيار المقاومة ليس هو الخيار الصحيح، ولكن طوفان الأقصى أثبتت العكس، وعلى أمل أن تكون الدماء التي تبذل في غزة والضفة رسالة للجميع أن خيار التفاوض والتسوية قد سقط ولا بديل إلا المقاومة".