/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

خاص: لاجئو المخيمات الفلسطينية في لبنان يقاطعون المنتجات الداعمة لكيان العدو رداً على مجازر غزة

2024/05/30 الساعة 02:58 م
احد المخيمات الفلسطينية
احد المخيمات الفلسطينية

وكالة القدس للأنباء - ملاك الأموي

في ظل تصاعد الحراك الشعبي في المخيمات الفلسطينية، المساند لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة، والتي كان آخر فصولها المجازر التي ارتكبت بحق  مخيمات المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء  في مدينة رفح...  أعلنت مجموعات شبابية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، عن تفعيل موضوع المقاطعة لبضائع الدول والشركات الداعمة لكيان الاحتلال، معلنة أنها ستقوم بمنع سيارات هذه الشركات من الدخول إلى المخيمات، وشارك في هذه الحملة التجار وأصحاب المحلات وتوقفهم عن بيع تلك البضائع.

وفي هذا السياق، قال أبو وائل، وهو صاحب دكان، في مخيم "عين الحلوة"، "أُعلن توقفي عن استلام المنتجات الداعمة للكيان بشكل قاطع، والله الرزاق"، داعياً "أصحاب المحلات الكبيرة إلى التوقف أيضاً وعدم بيعها، فدماء الأطفال والنساء التي تسفك في غزة، والمجازر التي تحصل تتطلب منا وقفة رجال، وهذا أقل ما يمكن أن نقوم به، واذا كنا يداً واحدة ستخسر هذه الشركات الملايين".

من جانبها، لفتت أسماء الحاج، أنه "أمام عجزنا عن فعل أي شيء لنصرة غزة، علينا تفعيل المقاطعة لكافة البضائع الداعمة للعدو، حتى ولو كنا في حاجة إليها، فدائماً هناك بدائل، ولو لم تكن بنفس المستوى أو الجودة، لكن علينا التفكير ألف مرة قبل الشراء"، مؤكدة أنها "أنا شخصياً ملتزمة بشكل كامل منذ بدء الحرب على غزة، حتى أولادي تعودوا على المنتجات الجديدة، لأنه كان من واجبي كأم أن أقوم بتوعيتهم وهذا ما حصل".

تجاوب كامل من جميع المخيمات

أما أحمد أبو كمال، أكد أن "البيانات التي صدرت من المخيمات وتم تداولها أثرت بشكل كبير، ليس على الناس فقط، إنما على معظم التجار الذين كانوا يفكرون في مصالحهم، لكن اليوم المخيمات الفلسطينية كافة ملتزمة بالمقاطعة، وهو أقل ما يمكن أن نقوم به اتجاه ما يجري في غزة من عدوان ومجازر وجرائم، خاصة في رفح التي أدمت قلوبنا، نسأل الله تعالى أن ينصرهم ويقويهم ويكون معهم".

بدورها، قالت روان، وهي تعمل معلمة في التدريس الخاص، أنها "لقد قمت بواجبي وما يريح ضميري كمعلمة لعدد كبير من الطلاب، فكان واجبي توعيتهم عن أهمية سلاح المقاطعة، وكيفية تفعيله في مخيمنا، وحدثتهم عن تجارب المقاطعة التي حققت نجاحاً ملموساً، ولقيت تجاوباً كبيراً، حتى بدأت أسمع من طلابي انهم استغنوا عن بعض المنتجات التي كانوا يشترونها، وأتمنى أن تنتشر هذه الخطوة أيضاً في المدارس لما لها تأثير في الجيل الجديد".

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/205446

اقرأ أيضا