وكالة القدس للأنباء - متابعة
أعلن جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الإثنين، البدء بإخلاء مناطق شرق رفح الحدودية من السكان الفلسطينيين باتجاه "المناطق الإنسانية" التي حددها في المواصي، ويأتي ذلك وسط تواصل تهديدات حكومة العدو الإسرائيلي بشن عملية عسكرية برية واسعة في رفح.
ودعا جيش العدو الإسرائيلي سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى المناطق الإنسانية الموسعة، حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير على الفلسطينيين، وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية فضلاً عن بث المعلومات عبر وسائل الإعلام العربية.
وأصدر المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي بيانا أعلن من خلاله توسيع ما وصفه بـ"المنطقة الإنسانية" في المواصي، حيث دعا السكان الفلسطينيين النازحين من القطاع، للإجلاء من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى "المنطقة الإنسانية" الموسعة، حسب تعبيره.
ووفقا للبيان جيش العدو فإنه بناء على موافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، يدعو الجيش السكان الفلسطينيين في رفح إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت.
وكان قرار البدء بإجلاء الفلسطينيين من رفح قد اتخذ الليلة الماضية في جلسة مجلس الوزراء، وبعد قرار مجلس الوزراء، ناقش وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، هذه القضية مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي شدد على "ضرورة أن تتضمن أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح خطة ذات مصداقية لإجلاء المدنيين".
وقال غالانت لوزير الدفاع الأمير أوستن إن "حماس ترفض أي مقترح من شأنه أن يسمح بإطلاق سراح الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار، لم يعد هناك خيار آخر، وهذا يعني بدء العملية الإسرائيلية في رفح".
