وكالة القدس للأنباء - متابعة

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنّه "منذ بداية العدوان على قطاع غزة تعمّد الاحتلال اغتيال عشرات الصحفيين والإعلاميين، موقعاً 141 شهيداً حتى الآن، في غزة وحدها، ناهيك عن عشرات حالات الاعتقال والإصابات".

وقالت "حركة الجهاد الإسلامي" في بيان، اليوم الجمعة: "بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نستذكر التضحيات الكبيرة التي قدمتها وتقدمها الأطقم الصحفية والإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لكشف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، ويظهرون للعالم أجمع مدى همجية الكيان الغاصب، وينقلون للعالم، بالصوت والصورة وبالبث المباشر، عمليات القتل والتدمير والإعدام الميداني والاعتقال التعسفي والمقابر الجماعية".

وأشارت إلى أنه "لا بدّ من تسليط الضوء على حالات القمع التي تمارسها أجهزة الكيان لتكميم الأفواه، وفرض رقابة بوليسية على أهلنا في المناطق المحتلة في العام 1948، كما في القدس الشريف. في وقت تمارس فيه قوات الاحتلال في الضفة المحتلة الضرب والاعتقال التعسفي بحق الصحفيين، وتصادر معداتهم الصحفية، ومنعهم من تغطية الأحداث الجارية بحرية وموضوعية، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الأساسية وحرية التعبير".

وطالبت "الجهاد الإسلامي"، المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل والفعّال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق الصحافيين والصحفيات في فلسطين، وإلزام العدو الصهيوني باحترام حق الصحافة والتعبير، بما يمكن الصحفيين من أداء عملهم بحرية وبدون خوف من العقاب أو التهديد.