بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نظمت وقفة تضامنية مع الأسرى، بمناسبة يوم الأسير وتضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال، وشعبنا في غزة والضفة، مساء أمس الأحد، في مخيم نهر البارد، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وعدد من الأحزاب اللبنانية وحشد من المخيم.

والقى مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في الشمال، بسام موعد، أكد فيها أن ملف الأسرى  في سجون العدو من الملفات المهمة في قضيتنا منذ النكبة 1948،  لا يقل عن مليون أسير وضعوا في السجون الصهونية ولم ينصفهم ما يسمى بالقانون الدولي الجناية الدولية  كباقي قضايا شعبنا، مضيفاً أن جزء من معركة طوفان الأقصى كانت وما زالت من أجل الأسرى.

والقى مسؤول لجنة الأسير يحيى سكاف جمال سكاف، كلمة أكد فيها أننا نلتقي اليوم إحياء لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني حيث يقبع الآلاف من الأسرى بينهم الأطفال والنساء والشيوخ داخل الزنازين الصهيونية التي استشهد فيها أعداد كبيرة من الأسرى نتيجة الإهمال  بحقهم والتعذيب الذي يتعرضون له من السجان والذي كان آخرهم الشهيد القائد وليد الدقه في ظل صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية الدولية.

والقى مسؤول منطقة البارد في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد عبد العال، كلمة أكد خلالها  أن يوم الأسير هذا العام يأتي وشعبنا يواجه المجازر وحرب الإبادة والتجويع على الهواء مباشرة مشاهد مؤذية من عنف واعتقال الأطفال واعتقال النساء والتنكيل بهم والشباب شبه عراة في الشاحنة والساحات العامة بأسلوب بربري حيث يذكرنا بمعتقدات النازية والتميز العنصري ويستمد مشروعية من خلفية دينية تلمودية تؤسس لاحتقار الاخر وابادته بأسلوب دموي مقصود وومنهج  لامتهان كرامة الانسان واذلاله لكي الوعي وكسر الارادة وتدمير الذات.