رأى رئيس "الجمعية الوطنية لمقاومة التطبيع" عبد الملك سكرية، أن "مسيرة التطبيع بين النظام الرسمي العربي والعدو الصهيوني جمدت مؤقتًا ولم تلغَ بانتظار أن تنتهي هذه الحرب كي يكملوا مسيرة التطبيع في العلن".
كلام سكرية جاء في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء"، خلال مشاركته في الوقفة التضامنية مع الأسرى أمام المركز الرئيسي للصليب الأحمر في العاصمة بيروت، وقال: "هذه الوقفة هي من أجل تسليط الضوء على قضية الأسرى داخل سجون العدو الذي ارتقى منهم ستة شهداء حتى الآن خلال ثلاثة أشهر فقط، وللطلب بفتح تحقيق حول إذا ما كان الموت طبيعي أم أن هناك تصفية بحقهم من قبل العدو الصهيوني المجرم".
وأضاف: "هناك أيضًا قضية الأسرى الذين فقدوا من قطاع غزة ولا أحد يتحدث عنهم ولا أحد يعرف مصيرهم.. هل هم أحياء؟، هل هم شهداء؟ أو أنهم أسرى لدى العدو وماذا يفعل بهم؟ ".
وختم سكرية كلامه، مجددًا تأكيده على أن "المجازر الصهيونية التي تحصل بحق أهلنا في غزة سببها تطبيع الأنظمة العربية المتخاذلة مع العدو الصهيوني، لأن العدو لم يكن ليجرؤ على ارتكابها لولا إعطائه الضوء الأخضر من قبل تلك الأنظمة الخانعة والمستسلمة التي فقدت الحد الأدنى من الكرامة والعروبة والإسلام.. هذه أنظمة متأمركة، ومن تأمرك تصهين".