حذر المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، ياسين حمود من أن "القضية الفلسطينية تمرّ بأخطر مراحلها"، مؤكداً أن "الاحتلال ينظر إلى غزة والأقصى كجبهتين لمعركة واحدة: في غزة حرب إبادة جماعية تستهدف الإنسان الفلسطيني ومستقبله.وفي الأقصى حرب تصفية تستهدف الهوية الإسلامية والوجود العربي والإسلامي في القدس".
كلام حمود جاء في حديث لـ"وكالة القدس للأنباء"، خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي التي عقدته المؤسسة يوم أمس الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت أطلقت خلاله تقريرها السنوي عين على الأقصى 19 لمناسبة لذكرى الـ56 لإحراق #المسجد_الأقصى المبارك.
وأشار إلى "تصاعد الاقتحامات السياسية من وزراء وأعضاء كنيست، وإلى الدور البارز للمتطرف إيتمار بن غفير الذي يفاخر بفرض الطقوس اليهودية داخل الأقصى، في ظل دعم مباشر من شرطة الاحتلال ومنظمات "المعبد".
وختم حمود حديثه لوكالتنا قائلاً: "الأقصى قاب قوسين من الضياع"، داعياً إلى تحرك فلسطيني وعربي وإسلامي عاجل قبل فوات الأوان.".