المنية – وكالة القدس للأنباء
نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف، وقفةً تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييداً للمقاومة الباسلة، أمام النصب التذكاري للأسير يحيى سكاف في المنية، بحضور بعض الأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورجال دين وحشد من الشمال والمخيمات الفلسطينية.
وألقى جمال سكاف كلمة لجنة الأسير يحيى سكاف وقال فيها: نلتقي اليوم في المنية أمام النصب التذكاري للأسير يحيى سكاف الذي شاهد الإجرام الصهيوني بحق أهلنا في فلسطين فلبى نداء الدفاع عنها، لنجدد موقفنا بأننا سنبقى مع فلسطين حتى تحريرها من البحر إلى النهر ومع المقاومة وخيارها حتى الرمق الأخير، لأن العدو لا يفهم إلا بلغة المقاومة، والمقاومة فقط هي من ستحرر باقي الأسرى من يحيى سكاف الى أحمد سعدات و مروان البرغوثي".
كلمة فصائل المقاومة، القاها مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد، قال فيها: " عندما صدر قرار تقسيم فلسطين عام ١٩٤٧ وتم تسميته زوراً يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، لم يكن هناك تضامناً دولياً، إن الشعوب الحرة مع فلسطين ولكن مغلوب على أمرها والعدو لم يلتزم بذلك التقسيم واحتل ما باقيّ من فلسطين الضفة وغزة والقدس وسيناء والجولان وغيرها وتوغل اكثر".
وأكد موعد أن ما تريده المقاومة هو تبييض السجون و لم يتم تحرير باقي المحتجزين لدى المقاومة الا بهذا الحل حيث لا خيار ثاني لدينا.
وألقى كلمة حزب الله الشيخ رضا أحمد الذي أكد أن الكلمة اليوم هي للمقاومة التي اتحدت من فلسطين و لبنان و العراق و اليمن فكانت هذا الإنتصارات المتتالية على العدو الصهيوني و داعميه، لأن قوتنا هي بوحدة الساحات العربية و الإسلامية التي قالت كلمتها بمعركة طوفان الأقصى حيث وقفت الشعوب الحرة خلف قوى المقاومة.
واعتبر أن حرية الأسرى آتية بفضل قبضات المقاومين، لأن التاريخ أثبت أن لا تحرير لأسرى من سجون العدو الا بالقوة.
وتحدث مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم نهر البارد أحمد عبد العال الذي وجه التحية للأسرى في السجون الصهيونية و في مقدمتهم أمين عام الجبهة الشعبية المناضل أحمد سعدات و المناضل يحيى سكاف و مروان البرغوثي و الأسير في السجون الفرنسية جورج عبد الله و الى كافة الأسرى و المعتقلين.
وقال عبد العال إن معركة طوفان الأقصى قد فضحت المجتمع الدولي الذي انحاز الى جانب اسرائيل و عمل الى تغطية المجازر بحق الأطفال و النساء.