نهر البارد – وكالة القدس للأنباء

نظمت رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين في منطقة الشمال، لقاءً  طلابياً عن معركة طوفان الاقصى، في قاعة مجمع بيت المقدس في مخيم نهر البارد. حاضر فيها مسؤول اللجنة التعليمية في حركة الجهاد الإسلامي ساحة لبنان، الاستاذ خالد بديوي، تحدث خلالها عن معركة طوفان الأقصى، وقال: "إن ٧ تشرين الأول هو انتصار لنا، فكان الانتصار الأول حيث هزم العدو الصهيوني وهزم الجيش الذي لا يقهر، وكسرت عنجهيته، ونحن  بانتظار الانتصار الثاني بإذن الله تعالى".

وتابع: ان شعبنا في غزة يتعرض لحرب ابادة جماعية على يد الاحتلال، ودليل على ذلك أن أغلب الشهداء من النساء والاطفال والشيوخ،  فهو يرتكب الفظائع، بالاضافة إلى التدمير الممنهج للمدارس والجامعات لكي يطمس الوعي والفكر والثقافة لدى شعبنا الفلسطيني، كما وقتل هذا العدو الغاصب حوالي الثلاثة ألاف طالب، ورغم هذا كله كان موقف القمة العربية والاسلامية مخزي للأسف، ورغم ذلك فإن المقاومة صامدة وستنتصر،  وأضاف بأن هذا العدو لن يبقى في قطاع غزة، ودليل على ذلك أنه حتى اليوم تم  تدمير أكثر من 170 آلية لجيش الاحتلال، أي هناك ما يقارب الألف جندي بين قتيل وجريح، ولكن المعروف بأن العدو "الإسرائيلي" لا يعترف بعدد قتلاه.

وأكد بديوي على دور الطلاب في المدارس والجامعات، واي مؤسسة تعليمية، بالتكلم عن القضية الفلسطينية وعن المجازر التي يرتكبها العدو في فلسطين، وأن ندعو للتحركات والاعتصامات بكل الجامعات والمدارس وهذا دورنا ويجب ان نقوم به كطلاب.

وأضاف: يحاول الغرب تشويه صورة الشباب الفلسطيني في مخيمات الشتات، وابعاده عن قضيته. ولكن الشاب الفلسطيني أثبت تعلقه بقضيته، فهو موجود في الجبهة ويقاتل ويقاوم، ويتدرب ويعد العدة لمواجهة الاحتلال "الإسرائيلي". ودليل على ذلك الشابين اللذين ارتقيا على الحدود الفلسطينية اللبنانية رياض قبلاوي وحمزة موسى، فقتلا جنديين وضابطيين صهيونيين وكانا فخراً لمخيمات الشتات وقضوة للشباب، والى اليوم ما زال العدو الصهيوني يفكر بهذه العملية البطولية وكيف نفذت.

كما وأكد على الدور المهم على مواقع التواصل الاجتماعي، "فيجب على كل شخص فينا ان ينشر ما يقوم به الاحتلال من قتل ومجازر  بحق أهلنا في غزة وبحق الأطفال والنساء والشيوخ، بالاضافة إلى ابراز دور المقاومة وما تقوم به من عمليات وقصف المستوطنات ودك تحاشدات العدو الغاصب بالصواريخ"، فهذا اقل ما يمكن فعله من الشباب والشابات في خدمة الطن والقضية.