/لاجئون/ عرض الخبر

في مهرجان حاشد تضامنًا مع غزة في "برج البراجنة"

منوَر: ما تمر به غزة اليوم من مجازر وتدمير هو فاتورة احتضانها المقاومة

2023/10/12 الساعة 01:53 ص

بيروت – وكالة القدس للأنباء

رأى مسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"،  أبو وسام منوَر، أن " ما تمر به غزة اليوم من مجازر وتدمير هو فاتورة احتضانها المقاومة وممارستها العمل المقاوم،  حيث يقف شعبها العظيم خلف المقاومة الباسلة مقدَمًا التضحيات بالأرواح والممتلكات فدًاءً للأقصى وفلسطين".

كلام منوَر جاء خلال كلمة له في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي أقيم اليوم الأربعاء، أمام المدخل الشمالي لمخيم برج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي دعت إليه "لجان العمل في المخيمات"، تحت عنوان ( أتحدَاك )، وذلك تضامنًا ومساندة لشعب فلسطين ورجال المقاومة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في معركة "طوفان الأقصى"، وذلك بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وحشد غفير من أبناء مخيمات بيروت.

وأضاف:  " أبناء غزة قدَموا التضحيات أرواحًا وممتلكات، وما قالوا كفى بل قالوا استمروا ونحن خلفكم ...  لقنوا العدو درسًا ونحن خلفكم. أؤلموا العدو كما يؤلمنا، فشهداءنا في الجنَة وقتلاهم في النار".

ووجه منوَر في سياق كلامه رسالة إلى أهلنا في الضفة المحتلة، قائلاً: " تقومون بواجبكم لكن فعلكم اليوم أكثر تأثيرا من أي وقت مضى، فملاحقتكم جنود الاحتلال ومستعمريه هو فعل مقاوم يؤثر على مجرى المعارك في قطاع غزة".

ولفت إلى أن " العدو الصهيوني فشل أن يواجه المجاهدين، فجاء بآلة الدمار والقتل للمدنيين في غزة مدعومًا من الإدارة الأمريكية، بل وعلى لسان رئيسها جو بيدن بالأمس طالب نتنياهو بأن يكون الرد قاسيًا على المقاومة في غزة".

وقال متسائلاً: " عن أي رد يتحدث؟ عن قتل المدنيين، عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ، لكنه عجز ومازال عاجزًا عن أن يواجه المقاومين والمجاهدين،  فما زالت حتى اليوم المعارك تجري في بعض المستوطنات من غلاف غزة ..  فهو عاجز على أن ينهي المعركة كما حاول أن يقول بالرغم من كل ما أتى به من تعزيزات عسكرية بكل آلات القتل والدمار".

وختم منوَر كلامه، مؤكدًا تلاحم أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان مع أشقائهم في غزة في معركة "طوفان الأقصى"، قائلاً: " من هنا، من هذه المخيمات الصامدة في لبنان نؤكد بأننا في حركة الجهاد الإسلامي - الساحة اللبنانية جزء من هذه المعركة، ونخترق تحصينات العدو لنقدَم الشهداء على الحدود الشمالية لأرضنا المحتلة".

وقدَم للمهرجان مسؤول "مركز شهداء الاقصى" في مخيم برج البراجنة،  أبو عمر، فقال: "سيذكر التاريخ ان غزة كانت تقاتل لوحدها وحولها واحد وعشرون بلد عربي مدجج بالسلاح لم يحرك ساكنا. سيكتب التاريخ أن غزة الصغيرة المحاصرة قاومت جيشًا يخشاه واحد وعشرون جيشا عربي. سيكتب التاريخ ان غزة رسمت طريق الامة وثبتت على موقفها".

وختم الأشقر كلامه، موجهاً التحية إلى غزة وإلى المجاهدين القابضين على الزناد وتحية إلى أهلنا في فلسطين كل فلسطين ونقول لهم بأن اللقاء بهم أصبح قريبًا".

من جهته، نائب مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله"، عطا الله حمود، فأشار إلى أن ما نعيشه اليوم هو مشهدان، الأول مشهد عزَ وافتخار بما أنجزته المقاومة في معركة طوفان الأقصى، وأما المشهد الآخر فهو مشهد غزي وعار على المطبعين الذين تآمروا على المقاومة الفلسطينية وقدموا العزاء لنيتنياهو".

وأكد عطا الله في ختام كلمته، بأن "المقاومة الإسلامية في (حزب الله) رهن إشارة الغرفة المشتركة للمقاومة، التي بيدها الكلمة من أجل الانخراط أكثر في قتال العدو في معركة طوفان الأقصى".

بدوره، عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" أبو العبد مشهور، فأكد على وحدة فصائل المقاومة في عملية طوفان الأقصى التي أذلت جنود العدو وأربكت حساباتها، لدرجة أنه لا يستطيع مجابهة المقاومين المتسللين إلى مستوطنات غلاف غزة".

وختم مشهور كلامه، موجهًا التحية إلى "كل المقاومين الذين رفعوا رؤسنا عاليًا في معركة طوفان الأقصى التي لا تشبه أية معركة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وهذا على لسان كبار المحللين السياسيين الصهاينة".

من ناحيته، اعتبر مسؤول العلاقات السياسية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" عبد الله الدنان، بأن "المقاومة في معركة طوفان الأقصى قالت كلمتها وأثبتت من جديد على تطورها وتقدمها بكل أسلحتها وتشكلاتها العسكرية، وبأن هذه العملية البطولية التي أربكت كيان العدو سوف تدرس بكل المدارس العسكرية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "محاكمة كيان العدو على جرائمه التي أراد نتنياهو أن يهرب بها من فشله وخيبته، بقصف منازل الآمنين في غزة".

9
8
7
6
5
4
3
2
1
 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/198666

اقرأ أيضا