مارالياس - وكالة القدس للأنباء
بدعوة من لجنة الاسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان اقيم ظهر اليوم الخميس، في مخيم مارلياس في العاصمة اللبنانية بيروت وقفة دعم واسناد مع قادة "الجبهة الشعبية" وامينها العام في السجون الصهيونية وكافة الاسرى واستنكاراً للحملة المسعورة التي يشنها بن غفير وادارة السجون بنقل الامين العام وأسرى الجبهة للعزل، بحضور ممثلين عن الفضائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وهيئات تنسيق مع الأسرى وأسرى محررين.
كلمة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" القاها عضو اللجنة المركزية مسؤول لجنة الاسرى والمحررين في لبنان فتحي ابو علي قال فيها: "نلتقي اليوم لنتضامن مع رفاقنا الاسرى وقادة الجبهة وكافة الاسرى والاسيرات وفي مقدمتهم الرفيق القائد احمد سعدات ضد الهجمة الشرسة والمسعورة التي يشنها بن غفير وادارة ما يسمى مصلحة السجون الصهيونية للنيل من اسرانا البواسل ونقلهم للعزل والتحقيق والاعتقال الإداري، ولكن أسرانا بفضل ايمانهم وعزيمتهم وتصميمهم مصممون على انتزاع حريتهم من براثن الاحتلال وعودتهم الى ساحات الكفاح والمقاومة والنضال" .
ولفت ابو علي بأنّ "الأيّام القادمة تفصلنا عن معركة داخل السجون، ومنظمة الجبهة قالت كلمتها بوضوح شديد وأمهلت إدارة السجون حتى اليوم الخميس، بأنّه إذا لم يتم إعادة الرفيق أحمد سعدات وباقي الرفاق إلى القسم الذين نقلوا منه سيكون هناك خطوات تصعيديّة تتمثّل بإغلاق أقسام وإعلان حالة الاستنفار في صفوف منظمة الجبهة على مستوى كافة السجون".
بدوره، أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو سامر موسى، أن "غياب المنظومة الدولية وعجزها أمام الكيان الصهيوني يشجع هذا الكيان على ابتكار أساليب جديدة لتعذيب الأسرى وزيادة معاناتهم، متجاهلاً اتفاقية جنيف وكافة الانظمة والقوانين التي تلحظ المعاملة الكريمة للاسير".
وشدد موسى على أن "خيار المقاومة هو الخيار الصحيح لتحرير الأسرى، وليس عبر المفاوضات العقيمة"، موجهاً نداء للمقاومة بأنه "لا يفل الحديد إلا الحديد ولا يكسر باب السجن إلا فعل المقاومة".
من جهته، قال عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، فؤاد رمضان، إن سعدات هو قائد نموذجي قل نظيره، وأمضى معظم حياته في السجون الصهيونية"، داعياً الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وكافة المؤسسات الحقوقية والوطنية إلى "أوسع حالة دعم وإسناد للأسرى الفلسطينيين، الذين يتعرضون إلى حملة صهيونية مسعورة تستهدف صمودهم".
عضو لجنة العلاقات السياسية في حركة "أمل" ورئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون "الإسرائيلية"، عباس قبلان، وجه التحية إلى "القائد سعدات وإلى كافة الأسرى والاسيرات في السجون الصهيونية، وإلى أبطال المقاومة في غزة والضفة والقدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكداً على "دور سعدات في الكفاح والمقاومة ضد ادارة السجون والسجان الصهيوني".
وطالب المنظمات الدولية والحقوقية والصليب الاحمر الدولي بالقيام بواجباتهم الإنسانية والعمل على إطلاق سراح كافة الاسرى من سجون الاحتلال.
