/لاجئون/ عرض الخبر

تعدّ لمعرضها قريباً..

خاص /عليا عزام... تفوقت على إعاقتها بالإبداع في التطريز والخياطة ونشر التراث الفلسطيني

2023/10/05 الساعة 01:41 م

وكالة القدس للأنباء - ملاك الأموي

عليا عزام.. لاجئة فلسطينية، تعود أصولها إلى قرية حطين، تقطن في مدينة صيدا، جنوب لبنان، رغم أنها من ذوي الإعاقة، إلا أن ذلك لم يعقها عن تحقيق ذاتها، فحفرت لنفسها مكاناً في المجتمع، بعد أن أبدعت في الخياطة والتطريز الفلسطيني، واستثمرت فنها، وأقامت زاوية خاصة بالمشغولات اليدوية التراثية في محلها الكائن بـ"شارع دلاعة" في المدينة، لكن حلم عليا أكبر من ذلك، فهي تطمح لإنشاء محل كبير خاص بالتراث الفلسطيني فقط، لذلك هي بحاجة إلى الكثير من الدعم للوصول إلى ما تصبوا إليه.

وفي هذا السياق، تحدثت عليا عزام لـ"وكالة القدس للأنباء"، قائلة: "تعلمت التطريز عندما كنت في العاشرة من عمري، ورثت هذا الفن عن إخوتي، كنت أساعدهم في إعداد طلبيات خاصة، فأتقنت التطريز وتعلقت به".. وقالت: "أقوم بصناعة أشغال يدوية تراثية كتعليقات للمفاتيح، وصواني تراثية، وبراويز، ولوحات، وساعات، بالإضافة إلى أنني أتلقى طلبات خاصة من الزبائن وأقوم بتنفيذ ما يريدون".

العمل للحفاظ على التراث الفلسطيني

وأشارت "في البداية كان التطريز بالنسبة لي هواية، وبعد ذلك أصبح مصدر رزق لي، لكن السبب الأساسي لتمسكي بهذا الفن أنه مرتبط بفلسطين، وهو هوية ورمز للشعب الفلسطيني، يجب الحفاظ عليه، والتمسك به"، مضيفة "بعد إتقاني للتطريز قمت بتعليمه للكثير من الفتيات من خلال ورشات في عدة جمعيات ومؤسسات، كما شاركت أعمالي بالعديد من المعارض، كاشفة لوكالة القدس للأنباء، أنها تحضر "حالياً لإقامة معرض خاص بي، كان من المفترض أن أكون قد أتممته، لكن الأحداث الأخيرة التي حصلت في مخيم عين الحلوة، حالت دون ذلك، لقد تأثرت بشكل كبير، وان شاء الله سأفتتحه قريباً".

وأكدت عزام أن "الصراع مع العدو الصهيوني يتخذ أشكالًا متعددة، وأحد أوجه هذا الصراع على التراث والتاريخ والهوية، فهو يشن حملات ممنهجة لسرقة وتزييف التاريخ والتراث الفلسطيني وطمس الهوية الوطنية، لذلك من واجبنا التمسك بالتراث والحفاظ عليه، وتعليمه للأجيال القادمة، من خلال إقامة الورشات والمعارض، والأنشطة الثقافية التي من شأنها تعزيز الثقافة والذاكرة الوطنية".

vhfuh
ehgeh hg]hog
ohlsh
 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/198408

اقرأ أيضا