وكالة القدس للأنباء – مصطفى علي
تحيي "حركة الجهاد الإسلامي" ذكرى انطلاقتها الـ 36 في فلسطين ولبنان وسوريا تحت شعار "بشائر النصر"، تأكيدًا على النهج المقاوم وتجديدًا للعهد والوفاء لدماء الشهداء القادة التي روت أرض فلسطين المباركة.
وفي هذا السياق، جالت "وكالة القدس للأنباء" في مخيمات بيروت مطلعة على آراء الأهالي في أداء حركة الجهاد الإسلامي في العمل المقاوم، حيث باركوا للحركة ذكرى انطلاقتها مجمعين على أنها لا تزال ريادة الحركات المقاومة.
حركة الجهاد أوجعت العدو بالعمليات الكبيرة
وجَه مسؤول "لجان العمل" في مخيمات بيروت، أبو عمر الأشقر، التحية إلى الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى انطلاقتهم الجديدة، متمنيًا بأن "تكون انطلاقة لتحرير كل فلسطين وعودة القدس وكل قرى ومدن فلسطين إلى شعبها، ونحتفل إن شاء الله بالإنطلاقة القادمة في ربوع فلسطين".
وقال الأشقر لـ "وكالة القدس للأنباء": " لا نستطيع نحن كمراقبين ومتحدثين أن نقول رأينا بحركة الجهاد الإسلامي، فهي التي تقول رأيها حينا أثبتت وجودها من خلال العمل الدؤوب التي قامت فيه منذ انطلاقتها، ومن خلال العمليات الكبيرة والناجحة التي أوجعت العدو وشكَلت رأس حربة في العمل المقاوم".
وأضاف: " حركة الجهاد قدَمت في مسيرتها الطويلة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى والأسرى ومن بينهم القادة وعلى رأسهم القائد الشهيد البطل المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله".
واعتبر أن " حركة الجهاد الإسلامي من أهم وأبرز وأقوى وأنجح الحركات المقاومة ضد العدو الصهيوني، وقد أثبتت ذلك ليس بالكلام فقط وإنما بالأفعال وخير دليل على ذلك ردها السريع على أي عدوان صهيوني على غزة، وأيضًا من خلال كتائبها المنتشرة في سرايا القدس لتكون في طليعة العمل المسلح الجديد ضد العدو في مدن الضفة ومخيماتها ".
وختم الأشقر، قائلاً: " ألف تحية لحركة الجهاد الإسلامي، تحية منا إلى قادتها وكوادرها وجندها، نشدوا على أيديهم .. تحية لكم أيها الجهاديين وإلى الأمام دائمًا مرفوعين الرأس في عملية التحرير والعودة إلى فلسطين".
الحركة أثبتت أن سلاحها موجه للعدو الصهيوني فقط
بدوره، بارك الناشط الشبابي في مخيم برج البراجنة، أمجد بدوي، لحركة الجهاد انطلاقتها الـ 36 المجيدة، التي أثبتت أمام محور المقاومة والعالم كله بأنها حركة شريفة سلاحها موجه نحو العدو الصهيوني فقط، تعمل دائمًا لوحدة الصف الفلسطيني وتؤهل أبناء شعبنا في الشتات على حب الأقصى العودة إلى فلسطين".
موضحًاً، بأن "حركة الجهاد من خلال كل المعارك التي خاضتها عبر سرايا القدس أثبتت بجدارة أنها على مقدرة لتكون قوة ردع بوجه العدو الصهيوني".
وحتم:" لجهادي الحركة لهم كل الاحترام والتقدير، وسيبقى شعار حركة الجهاد مقاومة العدو، وتقديم الخدمات لأبناء شعبنا ورأس حربة بوجه كل التسويات والمشاريع الإنهزامية".
الجهاد حركة مقاومة لن تغيّر قناعتها
من جهته، الناشط الشبابي في مخيم شاتيلا، أبو خالد الحسن، فاعتبر بأن "حركة الجهاد هي حركة صادقة في مقاومتها العدو ولن تغير قناعتها وثوابتها قيد أنملة منذ انطلاقتها حتى يومنا هذا، وفي كل انطلاقة تزداد قوة وصلابة، لذلك لحركة الجهاد منا كل المحبة والاحترام ".
أما الحاجة أم محمد علي، فباركت لحركة الجهاد وقائدها الأمين الأستاذ زياد النخالة في ذكرى الانطلاقة، فهي حركة فلسطينية مقاومة معطاءة تقدم الشهداء والتضحيات من أجل فلسطين لافتة بأن حركة قائدها الشهيد فتحي الشقاقي لا يمكن أن تنكسر أو تنهزم".
الجهاد رأس الحربة في مقارعة الاحتلال
من ناحيته، السيد أبو أحمد حزينة، فأكد بأن "حركة الجهاد عودتنا على أن تكون الرقم الصعب في كل المواجهات مع العدو، لأنها لا تهتم للمناصب ولا المال. فالهدف واضح لديها وهو تحرير فلسطين، ولا يمكن أن تحيد عن بوصلة القدس، وستبقى رأس الحربة في مقارعة الاحتلال".
وختم: "نبارك لحركة الجهاد انطلاقتها ونعاهدها بأن نبقى أوفياء لدم شهداءها وعذابات جرحاها، وإلى الأمام حتى تحقيق النصر أو الشهادة".