وكالة القدس للأنباء - متابعة
أظهر استطلاع حديث للرأي، أن 71% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون تشكيل مجموعات مسلحة مثل عرين الأسود وكتيبة جنين، لا تخضع لأوامر السلطة الفلسطينية وليست جزءاً من قوى الأمن الرسمية.
وأبدى 80% ممن شملهم الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، معارضتهم قيام أفراد المجموعات المسلحة هذه بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطة الفلسطينية بزعم حمايتهم من الاغتيالات "الإسرائيلية"، مقابل 16% قالوا بأنهم يؤيدون ذلك.
وقالت أغلبية ساحقة بنسبة 86% بأنه لا يحق للسلطة الفلسطينية القيام باعتقال أفراد هذه المجموعات المسلحة لمنعهم من القيام بأعمال مسلحة ضد الاحتلال "الإسرائيلي" أو لتوفير الحماية لهم، فيما تقول نسبة من 11% أنه يحق لها القيام بذلك.
فيما تتوقع الأغلبية بنسبة 58% أن تمتد وتنتشر هذه المجموعات المسلحة لمناطق أخرى في الضفة الغربية، كما وتوقعت أغلبية من 51% تصعيدا في الأوضاع الأمنية بحيث تحصل انتفاضة ثالثة مسلحة.
وقال 63% من المستطلعين بأن "مصلحة إسرائيل هي في بقاء السلطة"، فيما تقول نسبة من 34% بأن مصلحة الاحتلال هي في انهيار السلطة الفلسطينية.
وفي حال لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 46% فقط، ومن بين المشاركين سيحصل عباس على 33% من الأصوات ويحصل هنية على 56%.
أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة سترتفع لتصل إلى 61%، وسيحصل البرغوثي على 57% وهنية على 38%.
فيما بلغت نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس 17% ونسبة عدم الرضا 80%، وتقول نسبة من 80% أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 16% إنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه.
وقال 84 % إنهم يعتقدون بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية، و 73% يعتقدون أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة.
وقالت أغلبية من 63% إن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 33% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني.