برج البراجنة – وكالة القدس للأنباء
في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها غزة ونابلس وجنين، والمجازر التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني وقادة مقاومته في "حركة الجهاد الاسلامي"، عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والأمة"، اليوم الأربعاء، اجتماعها الأسبوعي في مجمع "الفرقان" في مخيم برج البراجنة، وذلك بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وشخصيات حقوقية وأسرى محررين.
استهل الأستاذ معن بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء القادة في غزة وشهداء اليوم وكل شهداء فلسطين والأمة العربية على درب التحرير والاستقلال . كما وجه التحية الى روح قامتين عربيتين كبيرتين الدكتور صبحي غوشة احد مؤسسي جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والإعلامي الناصري الكبير محمود بكري عضو مجلس الشورى في مصر واللذين فقدنهما هذا الاسبوع.
وقال بشور: اننا نلتقى اليوم بعد اغتيال الشهداء القادة في حركة الجهاد الإسلامي ومعهم ثلة كبيرة من الأطفال والنساء، وهذا بحد ذاته تأكيد بأن المعركة مع العدو مستمرة، والشهداء يتدفقون وهم يرتقون الى جنات النعيم.
وتساءل بشور: الا يستحق ما يرتكبه الصهاينة من جرائم ومذابح ومجازر. ان تقوم دول عربية واسلامية بطرد سفراء الكيان الغاصب من بلادها ؟، وان يقوم جهد عربي واسلامي وافريقي وعالم- ثالثي لطرد الكيان العنصري من كل الهيئات والمنظمات الدولية وفي مقدمها الامم المتحدة، تماما كما جرى مع النظام العنصري في جنوب افريقيا.... وكما جرى مع طرد الكيان الغاصب من الاتحاد الافريقي بمبادرة جليلة من الجزائر وجنوب افريقيا؟...
ثم تحدث مسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي" أبو وسام منوّر، بدأ كلمته بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا بالأمس وصباح اليوم، وقال : "إن قادتنا شهداء على هذا الطريق فمن فتحي الشقاقي إلى الشهداء القادة الثلاثة، الذين استشهدوا بالأمس إلى شهداء جنين، ونخبركم بأن المقاومة بخير وهذا العدو الذي أراد كسر المقاومة من خلال استهداف القادة، فإن من كل قائد هناك مئات القادة، وليس جديدًا أن يكون هذا الاستهداف لحركة الجهاد فقد مررنا بظروف مشابهة..
وأضاف منور، الجميع ينتظر الرد ولكن الرد حصل ويجب أن نعبء الأطر، لذلك فالصمت الذي يدفع ثمنه الاحتلال، المشلول شللا كليا بانتظار قرار غرفة العمليات المشتركة".
وتناوب على الكلام: نائب مسؤول الملف الفلسطيني في"حزب الله"، الشيخ عطا الله حمود، كلمة حركة "فتح" ألقاها العميد ناصر أسعد، كلمة "حركة أمل" ألقاها الأسير المحرر عباس قبلان، مشهور عبد الحليم باسم حركة "حماس"، المحامي قاسم صعب تحدث باسم "المؤتمر الشعبي اللبناني"، حمد سخنيني باسم "الجبهة الديمقراطية"، الأمين المحامي سماح مهدي، تحدث باسم "الحزب السوري القومي، وتحدث باسم "حركة أنصار الله" حربي خليل، وتحدث منسق العلاقات الدولية في "المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن"، نبيل حلاق، وتحدث باسم "حركة فتح - الانتفاضة"، فارس أبو عبد الله، وتحدث باسم "حركة الانتفاضة الفلسطينية"، سالم وهبة، وتحدث باسم "اليسار المقاوم"، فؤاد رمضان، وكان كلمة لرئيس "حزب الوفاء اللبناني"، أحمد علوان...
واختتم اللقاء بكلمة مقرر "الحملة الاهلية" الدكتور ناصر حيدر، الذي تكلم عن عودته من الجزائر بعد مشاركته في حضور المؤتمر الثاني لحركة البناء الوطني الجزائرية الذي ضم حوالي 4000 مندوب منتخب من الولايات الجزائرية العديدة وعرض لحماسة الشعب الجزائري لكل ما يتصل بالقضية الفلسطينية وبكسر الحصار على سورية.